كرَزً كاملٌ في فمِها يا شعْباً منَ الرِّئتيْنِ! عَجِّلْ بوضْع الكُوردِيُّونِ علَى صَريفِ المائِدة كيْ لا يغْرقَ الماءُ في الإيقاعِ وكيْ لا يدْنو من بابِ نزوحِنا ديكً أو خبيرً بأنْسابِ الوافدينَ
-2- تضاءلَ مفْْعولً المُنَوِّمِ هاتفُ منْ يرِنُّ؟ شربْنا كلَّ ما في الْكأْسِ من ظمإ إليْها فهلْ عادُوا من الدَّفْنِ؟ إن قفاك حليقةٌٌ بِمُدَية سلْخ الْخنازيرِِِِِ وإلى متى ستظلُّ أخْرقَ هكذا ؟ أنْت أرَقْتَ كل ما في القصيدة من ماءٍ قلتُها للمرَّةِ الثالثهْ دونَما خطإ في الْعَدِّ سُعالُكَ غيرُ ملائمٍ فالطَّيرُ بالْكادِ حطَّتْ على أُنوفِ الدَّلافين ِ