الأشياء التي لا تُعتمد تُرمزُ لشيء وقد تخلت عن أسسها التي بُنيت عليها وحين تكون النظرةُ لأي شيء بعمق ما فإنها تضطرد بتحولها ولاتقع ضمن الحدود المعلومة جرى ذلك : للعامية عُرف بها العالم وللإنتقالية تَحَوّلَ المنطقُ بها إلى الطبيعة وكذا في الملاسنات والصور الإبستمولوجية وغير ذلك من تعيين الكيفيةِ ولغز الإسترشاد نحو العالم المتناهي ، النتائج التي نحصلُ عليها على حدتها ثنائية المخارج وهناك من يأتي بثنائية أخرى لها يتم عرضُ أخطاءٍ عن الحقائق ومثلها عن الفرضيات ولاشك ينتج شيءٌ من ذلك ينظرُ بأبهة إلى الليل ونجومة وبأبهة أعلى إلى سره الخفي ويستمتع بمكون الكون أينما وجد بعد أن يحتفى بمناسبة ومثيلتها وبسؤال وآخر ليأت الناموس بأرواح الأنوثة المتمثلة في جمال الخلق والعروض الأخرى تنتظر أن ترمز بشئ يُسألُ عن البؤس وعن الموت وعن الفاسد والنبيل وعن شرب الماء وأستنشاق الهواء والموعد المؤقت على قيامةٍ دون قيامة آخرون : نريد أن نلمح أسفل السماء وآخرون نريدُ من يودعوننا ، جرى ذلك : حين قُطب الأرض مرَ من أمامِ الفلك وسُمِعَ صوتُ الديكة والدجاج والرجل والمرأة والظلام والقنديل والأطراف المتبقية من رائحة الأشجار، وكل من إحتفى بأبهة الليل ونجومه بعد أن رقد الماءُ في عين المرأة وتحت لسان الرجل ومابين ظلال اليوم الموعود.