تأبى القصيدة أن تتم كما أبت أن تبتدي الرهيب و تلوذ بالصمت و بالخواء السرمديٌ و تعتلي بسُط السراب تلومني و تساقط الأبيات أهاتٍِ على صدري تجردني من الحزن العتيق تحيلني غضبا.. أقول: لها سأصنع من قوافيك القوافل والجحافل ... و الشجون ألملم الذكرى وأخرج من يقيني: أم أستعير الشسع من خفي حنين و أكتفي بالشجب باليأس السخي و بالرثاء؟