بادرتني تسلل، أرادت دس التميمة تحت الوسادة و لكن بحكم يقظتي فطنت إليها، فتحت عيني فوجدتها بتسوية الفراش تتعلل فقلت إن مغصا آذاني وإني مشتاق ل"حريرة*" تكون من يديك فهبت من ساعتها و دقيقتها و دبت في المطبخ و رجعت و في يدها اليمنى تحمل "الحريرة" وقد مزجتها بالتميمة أو بما داخل التميمة فنهضت و تململت و تحركت وعطست فإذا ب"الحريرة" على الحرير الذي يشكل غطاء السرير فعبست و تولت وقالت: -حلال.. مددت يدي ألمس يدها فجرتها سريعا من تحتها وقالت: حان موعد الدواء وقد نسيته بعد العشاء. تذكرت أني نسيته فعلا، فنهضت ثانية إلى المطبخ و عادت سريعا و في يدها كأس الدواء الذي نصحني الطبيب بشربه كلما أحسست بفحولتي و بقدرتي على مناورة امرأتي وهي التي أحبتني وكستني و أنا العاري من الحب و الكساء. شربت الدواء و عدت إلى نومتي.. وارتدت ملابسها وسوت من حالتها ومن ثانيتها خرجت...