كشفت شرطة دبي أن المشتبه به في مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم يوم 28 يوليو الماضي بدبي من جنسية مصرية وقد ارتكب الجريمة في 12 دقيقة دون أن يمثل بجثة الضحية وفر الى بلاده ساعات قليلة بعد إجهازه على الضحية .وأكد اللواء خميس مطر المزينة أن دافع الانتقام هو الأساس في الجريمة وأن كل ما أعلنته وسائل الإعلام مجرد أخبار بعيدة كل البعد عن الحقيقة . "" وكانت وكالة الأنباء الفرنسية وقناة العربية قد أعلنتا نقلا عن مصدر أمني في وزارة الداخلية المصرية أن السلطات الأمنية هناك ألقت القبض على المشتبه بقتله المطربة اللبنانية بشقتها في دبي. و سافر العقيد خليل المنصوري نائب مدير الإدارة العامة للتحريات رفقة فريق عمل تابع لشرطة دبي ، إلى جمهورية مصر لتسليم الأجهزة الأمنية المعنية هناك ملف القضية يتضمن تفاصيل الجريمة والادلة المدعمة للاتهام وطلب القبض على المشتبه فيه . و نجحت شرطة دبي في تحديد هوية الجاني بعد ساعات قليلة من اكتشاف الجريمة، على الرغم من مغادرته أراضي الإمارات بعد أقل من ساعتين من الجريمة،ليتم القبض عليه ثلاثة ايام بعد وقوع الحادث الأليم و خلف مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم جدلا واسعا في الإمارات العربية المتحدة مما فتح الباب أمام الشائعات والسيناريوهات المتضاربة طالت كل من جمعته علاقة بالمطربة سواء من بعيد أو قريب . وقالت شرطة دبي إن ثمة تعاوناً وتنسيقاً بين شرطة دبي والأجهزة الأمنية في الكثير من الدولة العربية لاتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بسير مجرى العدالة في إطار عمل مشترك تحت مظلة مجلس وزراء الداخلية العرب التابع لجامعة الدول العربية. و كان الجاني قد نفذ جريمته بدقة عالية – حسب ماجاء في تقارير التحقيق - وقد اتبع حيلة ذكية ليتمكن من الدخول إلى شقة القتيلة التي لا تربطها به علاقة سابقة والتي كانت تتأهب للخروج لارتباطها بموعد مع أحد معاهد تدريب قيادة السيارات،. وقالت أيضا إن الجاني أظهر لسوزان تميم من العين السحرية المتبثة في باب شقها ظرفا كبيرا تابعا للشركة التي باعت الشقة للمطربة المقتولة مما جعلها تفتح الباب لاستلام الظرف فقام المشتبه فيه بذبح الضحية من دون أن يفصل الرأس عن الجسد، موجها أيضا طعنات أخرى في جسدها وأكدت الشرطة بعد جمع الأدلة أن ما أثير حول سهرة جماعية جمعت المجني عليها وبعض أصدقائها داخل شقتها ليلة الواقعة لا يمت للحقيقة بصلة إذ لم تستقبل المجني عليها أي أحد ليلة الجريمة بل اتصلت بمعهد تعليم السياقة لنقلها الى مكان التدريب واضافت الشرطة أن ملف القضية بين يدي الأجهزة المعنية في جمهورية مصر العربية و نظيرتها في الامارات وأنها مستعدة لتقديم كافة المعلومات سواء لوسائل الاعلام أو مسؤولي الامن المصري. [email protected]