شرطة دبي في تحقيقي (محمود المبحوح و سوزان تميم ) : فرق السما بالأرض من حيث الدقة والمهنية !! غدا الخميس 4 مارس تصدر محكمة النقض بمصر حكمها فى نقض أو قبول حكم الإعدام على رجل الإعمال هشام طلعت مصطفى وضابط امن الدولة السابق محسن السكري فى جناية مقتل الفنانة اللبنانية المرحومة سوزان تميم ، التي تقدم أكثر من زوج لميراثها بعد وفاتها فى دبي – ولعل جدارة شرطة دبي فى الكشف عن منفذو ومخططو اغتيال محمود المبحوح القيادي البارز فى منظمة حماس الفلسطينية مما أثار دهشة وإعجاب الجميع بهكذا دقة ومنهج سليم فى تتبع الآثار للجريمة وفى الاستفادة العالية بالتكنولوجيا الحديثة من تحليلات وكاميرات كثيرة ومنهج استخلاص للنتائج ابهر العالم !!! لكن على النقيض تماما جاء أداء شرطة دبي فى تعاملها مع مقتل المطربة المرحومة سوزان تميم – فلم نسمع أو نري عبر وسائل الإعلام أو فى المحكمة أية شرائط فيديو لكاميرات تبين من دخلوا تلك البناية التي كانت تقيم بها المرحومة سوزان تميم لا فى المدخل ولا فى الدور ، فقط -CD - مقتطع لشخص يقترب فى الشكل من محسن السكري ،، واعتماد مخل على مجرد ماركة أو علامة تجارية لنشطة يمسكها ذلك الشخص فى الصورة ، بخلاف عشرات الاسباب التي صاغها مختلف المحامين الكبار عن المتهمان والتي كانت قوية جدا لدرجة التعجب كيف فات ذلك شرطة دبي ن وكذلك لم ترسل شرطة دبي صورة طبق الأصل من أصل شرائط تلك الكاميرات ، كما لم ترصد بنفس الشطارة التي ظهرت فى تحقيق مقتل المبحوح لم تستطيع أو لم تهتم بمعرفة صاحب الأكثر من ثلاثين بصمة مجهولة لشخص داخل شقة المرحومة ، والتي وجدت أيضا فى نفس المكان والدور الذي وضعت به ملابس للسكري ملوثه بدماء المرحومة ،، وهذه مجرد عينه لعدم الدقة والكفاءة بذات المستوى فى حال المقارنة بين تحقيقات مقتل سوزان تميم ومحمود المبحوح ، فرق السماء بالأرض ،، أتمنى أن يحظى المتهمان المصريان بفرصة لإعادة المحاكمة من جديد لاستكمال كل النواقص التي سقطت فى تحقيقات شرطة دبي – لأننا نتحدث عن أحكام بالإعدام !!!