حَلَمْتُ أنّكِ هُعْخُعَتِي أشْعَلْتِ مخيّلتي وأنا السندباد يركب ريحا ينتعل الموت يعيش سيزيفُ في رئتي أحمِّل الصخر في جبل الشعر أرشق الموت بشعواءَ من شفتي يدحرجني الريح إلى وادي التيه وتندلق الصخرة فوق عروقي فتَنْبُتُ في دمي امرأة حسناء سادرة يلفها الريح بهبَّة لوم فأصرخ: واهعخعتي أوقدي مخيلتي فأنا السندباد يأسر ريحا يشتري الموت من أرض السلام أحضن أوديب في لغتي وأنت هعخعتي توقظين النوارسَ تكسرين المرايا تذودين الريح عن حوضكِ تغتسلين في رعشة شعر هوجاءْ وأعود أحمل صخرا أسلخ جلباب الريحِ أحلب شمسا وأسْنِدُ بالكِلْمَةِ حبا ينهارْ ويدحرجني الريح إلى وادي الموت وتنهمر الصخرة فوق ضلوعي فتُنْبِتُ روحي هعخعةً حسناءْ