انعقدت دورة هذه السنة(2009 ) ل"بينالي الإسكندرية لدول البحر الأبيض المتوسط" والتي شملت عرض كل أشكال الفنون والتي تتنوع ما بين فنون النحت والتصوير والفوتوغرافيا والغرافيك والفيديو، والأعمال المركبة والمجسمات. وشاركت في هذه دورة 16 دولة من المنطقة المتوسطية، فيما تميزت فعاليات التظاهرة بتنظيم ندوات وموائد مستديرة قام بتنشيطها العديد من الباحثين والنقاد، كما شهدت تكريم الفنانة الفلسطينية سهى شومان، والفنان الإيطالي مايكل أنجلو بيستوليتو. وتبارى على جوائز هاته السنة 30 فنانا من منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، واقترح كموضوع للمعرض "ماذا بعد"، في إطار معنى "ماذا بعد" في مواجهة الأزمة المالية العالمية والانهيار الاقتصادي الأخيرين، وشاركت من المغرب الفنانتان التشكيليتان المغربيتان أمينة بن بوشتى وصفاء الرواس ، وفازت هذه الأخيرة بإحدى جوائز "بينالي البحر الأبيض المتوسط" الثلاث عن عملها الإبداعي"القمر بداخلي"، فيما عادت الجائزتان الثانية والثالثة لكل من الفنان اللبناني دوريس بيطار عن عمله "الشرق في عين الغرب" وتيسير بركات من فلسطين عن عمله "غبار حوار- جديد"، علما بأن قيمة كل جائزة تقدر ب 35 ألف جنيه مصري(52 ألف و 500 درهم مغربي). للإشارة ف"بينالي الاسكندرية" يمثل أحد المحافل الثقافية القليلة التي تجمع فنانين من قارات العالم القديم،إفريقيا وآسيا وأوروبا، تجمعهم ثقافة حوض البحر الأبيض المتوسط.