المشهد الأول ودعوةٌ في سماء.الفضاء. .. ترتقي والنجوم حيارى.. في حضرة القمر ْ.. وحزنُ الشمس من غمامات السحب يبكي على البشرْ ! وينجلي الحزَن .. من بعد الغمام وينهمر المطر ْ.. فانشدوا, و هللوا.. سينجلي الحزن ُ والنجوم سهارى .. في حضرة القمر ْ.. أنشدوا , وهللوا .. لتبزغ َالشمس ُ ولينهمر المطر ْ.. والنجوم الساهرة, والحائرة ؟ تسأل عن كينونة الشمس والقمر .. وفضاءٌ واسع ٌ.. يدور حولها ؟ كي يدور الفلك .. لخدمة البشر ْ.. نجوم حائرة.. كواكب سائرة.. والجمع قد سأل : ما الشمس ؟ وما القمر ؟؟ ما عادت مجدية؛ تكهنات ماض ٍ , أو حاضر ٍ.. و العلم بات مُسخَّراً.. لخدمة البشر ْ.. حار الجميع في .. تسمية القمر ْ!! أهي حورية حسناء ْ؟ أم خيال البشر ْ؟؟ أهو الجميل المُحيَّا .. هلال , ثم بدر ْ؟؟ ومن ثم المحاق .. حقاً , لا مفر ْ.. أنشدوا جميعا..بهي الطلعة هلال أنشدوا جميل القدْر .. صار بدر ْ.. أنشدوا محَاقاً .. محاقاً .. لا مفر ْ.. حزُنَ القمر ْ.. خسف القمرْ.. لا تندبوا؛؛ لا تحزنوا وتخاصم الخصمان بحضرة البشر ْ وكل تلك البدعة.. من خيال البشر ْ وتخاصم الخصمان ..هابيل ُ, وقابيل ُ وعصَفَ الندم ْ, بعصْفِ الألم ْ.. ************************* المشهد الثاني احتار قابيل, وانتظر ...كيف يواري سوءة أخيه ِ؟؟ وعجز أن يكون, وكمثل الغراب ْ.. يواري من قتل.. ما بين التراب ْ.. واجتاحه الندم والحزن و العذاب.. وتاه البشر ْ.. بُعث الهادي الأمين في الزمان والمكان لهداية البشر ْ .. والوحي من جبريل اقرأ باسم ربك, الذي خلق عدل ٌ , حكيمٌ , قضاءه ُ سبحانه المنزه.. عن كل زلل ْ.. سبحانه الرحمن .. علَّم بالقلم ْ.. صلى الله على محمد ؛؛ صلى الله عليه وسلَّم ْ؛؛ دلالة العلم, من قبل ومن بعد تجلَّت واضحة ْ.. وآيات القرآن.. جليَّة ٌ, تفيضُ بالنصح , وبالعِبر ْ.. عودوا إلى الرحمن بدعوة المغفرة.. وبعلم ٍنافع ٍ.. كي ترتقي الأمم .. ************************* المشهد الثالث دمية ٌ, أرجوحة ٌ , وسريرْ.. وبيتٌ, مُهدَّم ٌ.. عند البعيد ْ.. والسبحة انفرطت بين يدي ناسك ٍ.. متعبد ٍ, وحيد ْ .. أسقمته الجراح من فرقة الشعب المجيد.. وهناك غير بعيد ْ.. الأقصى جريح ومثلهُ, مسجد الخليل العتيد ْ.. وقبضة السجان البغيض وأغلال, بيد كل ثائر.. وشهيد .. يبطشون, يقتلون, يفتكون بالكهل , والشيب ,والشاب , والوليد ْ.. والشعب مكبلٌ, بالقيد ْ.. و بالغضب الشديد ْ.. ونخوة الأحرار رغم الصمت تصرخ والصدى يزلزل ,, بالعدو البغيض ما هنت.. يا قدس الأقداس ما هان جبل الكرمل ِ,, ولا جبال الخليل هاهم الصغار.. في الكرْم يمرحون ما همهم هدم البيوت ولا الضياع ولا الأرجوحة , ولا السريرْ ودمية ٌ , محشوة ٌ بصوف ذلك الفداء, كالكبش الذبيح أعدمها عدوٌّ متغطرسٌ من غير وازع من ضمير وبدعوى الإرهاب ٍ...! يذبح الكبشٍ , البعيد والسعيد ْ.. ويمعن القتل, بدعوى القتل الرحيم أعدموا كل ضمير قد تحدث بالسلام واغتالوا الشهيد, تلو الشهيد ْ.. وبراءة الأطفال تصرخ ُ للرحمن ضارعة ً متى سوف يحين, وعد النصر الأكيد ْ.. إلهي.. ندعوك لِلمِّ الشمل ِ ووحدة الشعب المجيد ْ.. يا سادة الفضة والدينار والذهب ْ هيا لتزكيةٍ أموالكم .. من الدنس ْ.. هُبُّوا بسخاءٍ .. لبناء صرح العلم ليمحق الجهل ََ, والوهن ْ.. صغار ٌ, جياع ٌ ,, نساء ٌعرايا .. خيام ٌ, وجوع ٌ , عيونٌ حيارى .. هنا .. جريح بمشفى َ.. وهنا .. شهيد مسجَّى .. وأسير.. في الأغلال مقيد؛ و عدو أحمق ٌ .. يمعن بالقتل؛ يهدد ؛ وشفاه ٌ, مُطبقة ٌ, ليلاً؛ ونهاراً؛ وجهارا .. صامتة؛ دون إدانة ٍ؛ شجباً ,, واستنكارا .. ودموع ثكلى.. تستغيث داعية ْ بوهن ٍ؛ يسمع الصخر.. فيشعله نارا.. هل ماتت ضمائركم ؟ وأصبحتم من بعد نبيكم شيعا ؟؟ عودوا إلى رشدكم فبالوحدة وحدها, يعود لأهله الحق, والعز, والدار.. وننجو من فسق العدو ووساوس الشيطان وتلك لكم.. دعوة جهارا هيا بنا يا إخوتي هيا بنا أحبتي بالحب ننتصر.. ونكرم البشر ْ.. تلكم لكم .. دعوتي فسارعوا قبل القدر ْ.. واتعظوا من العبر ْ!!! بالحب سننتصرْ.. ويسعد البشرْ.. وعلموا الصغار, وعلموا الكبار. لنعيش كالثوار, ونسود كالأحرار.. قبلة ٌللوطن ْ.. في سماء الأفق ْ وبوعي الضمير؛ والحب الرفيق نسموا إلى العلياء.. ويتسع الرجاء.. ويسود السلام, في ربوع القدسْ.. ويعود السلام, إلى رحاب القدس ْ.. وللقدس السلام لفلسطين الحبيبة؛ وأمتها المجيدة؛ وعد, وأمل.. بالحب, وبالعمل.. ودعوة الأحرار, لقلوب ٍنيِّرة لفلسطين السلام.. ومنكم السلام, واليكم السلام, وعليكم السلام؛ يا وطن السلام؛ تأليف: