ذكرت احدى المواقع الفلسطينية أن قطاع غزة يدار اليوم من قبل الجمعيات الخيرية ووكالة الغوث وليس من قبل حكومة حماس أو السلطة الوطنية. هذا الخبر أعادني الى مدينتنا باقة الغربية فنظرت إلى المشاريع التي تقام بها فوجدت ان الجمعيات الخيرية تنافس المجلس البلدي المعين وتنجز اكثر منه ، وللتذكير أفتتح مؤخرا في المدينة مسجدان جديدان ومن قبل ذلك قامت جمعية القاسمي بانشاء عدة مشاريع أهمها أكاديمية القاسمي التي تمنح درجة بكالوريوس والمركز الثقافي ومدرسة القاسمي الأهلية والروضات للاطفال تحت الجيل الالزامي وتجدر الاشارة الى السخاء الذي يقدمه المتبرعون للجمعيات حيث تبرع احد السادة بما يقارب المئتي ألف دولار بعام واحد ،-جزاهم الله خيراً- الحقيقة ان تضافر الجهود بين الافراد النشيطين اقتصاديا وبين الجمعيات من شأنه ان يعزز التكافل والتعاضد في المجتمع ويسد النواقص التي نعاني منها في مدننا وقرانا العربية. فعلا على الجمعيات ان تنجز مشاريع حيوية وضرورية عدا عن بناء المساجد ومن هذه المشاريع اللازمة والمقترحة إقامة نواد تربوية للاولاد والشبيبة في كل حارة وحارة.وإقامة عيادات طبية مجانية للمحتاجين أو التعاون مع المركز الطبي الموجود لتخفيض الاسعار .والعمل من اجل بناء مستشفى للوسط العربي بالتعاون مع الجمعيات الخيرية في القرى المجاورة.واقامة مشاريع أخرى ضرورية حسب حاجة السكان. ختاماً تحية صادقة ومن الأعماق لكل من يساهم في تقدم المدينة ولتكن باقة الغربية مثالا يحتذى بها