أخيرا وبعد طول انتظار أصدر الإعلامي المغربي محمد بلغازي باكورته الشعرية الموسومة بعنوان "رعشة القمر ". الديوان الذي يقع في 112 صفحة من القطع الصغير قدم له الإعلامي محمد أحمد باهي بعنوان "محمد بلغازي الفنان..الصحفي.. المشاغب.." قائلا " هو صاحب نظرية "الحمار السياسي " أعطى اهذا الحمار مرات عديدة وعلى مدى سنوات الكلمة وحرية التعبير وإبداء الراي عن أفكاره... وكان شجاعا في طرح نظريته وأفكار حماره.... وهذا الديوان الأول أقدمه له هدية وأقدمه للقراء وعشاق الشعر وأعضاء اتحاد الكتاب وسكان بيت الشعر نكاية بهم... لأن مبادرتي بطبعه هي مبادرة تضاف لسابقاتها حيث البقاء للأصلح والأصلح هو المغامرة الأدبية لأن العبرة بالخواتم والخواتم بحمد الله سليمة مائة بالمائة". الديوان ينقسم الديوان ينقسم إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول في الغزل ويضم 25 نصا، من بينها "أنا حيث أنا الآن والهديان "، "الآن أعلن افتتاح الذاكرة "، "ساعات بعد منتصف العمر "، "الأعمى والمرآة "، "امرأة مفككة "، "مجنون أنا حر إذن "، "عودة النوارس "، "الشمس ترقد في حضن حبيبتي "، "أنا.. لا أحبك ". اما القسم الثاني فخصصه للقضية لهموم الوطن والإنسان، ويبدأ بنص "هزة شعرية "، ثم "أشهد ألا شاعرا أتقن التمرد إلا أنت "، "انتحار فراشة "، "مازلت على قيد الشعر "، "غزة القضية "، "امرأة اسمها غزة "، "سيارة مفخخة تعصف بالمتنبي ".. أما القسم الثالث فخصصه لنصوصه الزجلية تحت عنوان "كلام دارج " ويضم ستة نصوص هي "سخن الطرح "، "الريق الناشف "، "شكون قلب المجمر "، "طلعت فراسي "، "ندمت وكبرت "، "عكاز الوالد ". ويتميز الديوان في مختلف نصوصه بنزعة السخرية التي تعتبر سمة من سمات محمد بلغازي الذي يقول في الغلاف الثاني: أدخلني دمعك/ جنة الرجولة/ مطرا حائرا/ به سقيت في جسدي/ حقول الفحولة/ لا خير في امرأة/ لا دمع لها/ ولا شك ولا غيرة/ ولا خير في رجل/ لا يحدث خلخلة الجنون/ ثلاث شمعات/ تضيء حياتي/ فكوني رابعة/ كوني الآن نورا/ فقد تحرقنا النيران.