لطالما كانت فلسطين الإسمنت الذي يجمعنا و البارود الذي يفجرنا، و لطالما كانت القضية الأم والقضية المركزية و بوصلة التوجهات في عالمنا العربي والإسلامي ..ورغم التمازج و التزاوج بين الإنسان العربي والقضية الفلسطينية فإن فعل التحرير تأخرّ كثيرا في فلسطين، و إرجاع القدس إلى الدائرة العربية و الإسلامية مسألة تعقدّت أكثر في ظل التشرذم الفلسطيني وتباعد الرؤى الثورية و السياسية الفلسطينية والعربية، تلك هي المنطلقات التي وضعها رئيس حركة فلسطين الحرة "ياسر شقلق" كأسس لحركته الواعدة . ومن رحم هذا الواقع الفلسطيني و العربي المريرين انبعثت فكرة جديدة، فكرة واعدة بأن غد فلسطين سيكون فلسطينيا وعربيا وإسلاميا ..نعم هي فكرة فلسطينية ذات امتداد عربي ودولي، حركة فلسطين الحرة التي يترأسها الأستاذ ياسر قشلق هذا الشاب الفلسطيني الذي جمع حوله نخبا فلسطينية وعربية ودولية و قد قررّ ياسر قشلق رئيس حركة فلسطين الحرة أن يقتحم المشهد السياسي الفلسطيني برؤية جديدة قوامها الإرث التاريخي للنضال الفلسطيني و الزخم الثوري العربي ضدّ الحركات الاستعمارية و دعم القضية الفلسطينية و التأييد العالمي للقضية الفلسطينية، و في هذا السياق يقول ياسر شقلق أن فلسطين في حاجة إلى كل الطاقات الجبارة و المقتدرة فكريا وسياسيا و علميا وماليا في فلسطين و العالم العربي والإسلامي والغرب .. و تضم حركة فلسطين الحرة التي أسسها ياسر قشلق نخبا تنتمي إلى القارات الخمس، و قد رفض قشلق الإفصاح عن تفاصيل إستراتيجيته حتى لا يضعها الكيان الإسرائيلي على طاولة التشريح كما فككّ أفكارا كبيرة وتيارات كبيرة، و في نظر قشلق فإن ّ الفكرة التحريرية الكبيرة هي مثل السلاح الفتّاك المغيّر للإستراتيجيات، ومعروف أن الكيان الصهيوني كان يصنّع أو يستورد من أمريكا مضادات هذا السلاح . ووعد رئيس حركة فلسطين الحرة بمفاجآت على الصعيد السياسي الفلسطيني و العربي والدولي، و للإشارة فإن ياسر قشلق هو رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية و الإستشرافية أيضا، ويؤمن بأن السياسة بدون إستراتيجية لا تؤدي إلى أي نتيجة، والإستراتيجية و التخطيط العقلاني السليم هي خارطة طريق السياسة الفاعلة و المؤثرة ...