........ ومِنِّي أَهْطُلُ إليك دفْؤُك يُبَخِّرُني ويُكثِّفُني بَحْراً يَغْرِفُ الحُبَّ من عَيْنَيْك **** هي الأَمانِيّ تُدَاوِرني حَوْلَك تَدُورُ بي أَدُورُ بها هل من لِقاء .... ؟!! أم سنَجُول العُمْرَ تَباعُداً على الْتِياعٍ **** هي الأَمانِيّ بالأَحْلامِ حُبْلَى تَلُوكُ الشَّوْقَ تتحايلُ الحظَّ هل من لِقاء ..... ؟!! أم هذا النَّوى نَوْءٌ ولَعْنة وَشَّتْ حَواشِي العُمْر أَوٍّ و أَوْهٍ وتمنَّيات . لا ..... لِقاء
**** حُفِيْتُ أَنا مِنِّي حُفِيَتْ أَيَّامي ...... بلا لِقاء والخُطى تَدْهَسُ العُمْرَ خَريفاً وانْتِظاراً وكَلِمةً فاتَها الماضي على صَدْرِ القَلْبِ غافية أُحِبُّك وأُحِبُّك كُلَّ المَرَّات ***** ودَواماً عن عَيْنِ القَلْبِ وهَذِي الرُّوحُ ظَمْأَى اتساقطُ إليك فارْتَوي .... وارْتَوي لا ...... ما ارْتَوَيت ****** وعن كُلِّي رَقْرَاقاً صَفاءً كما الماضي انْهَمِرُ إِليك تَهادى إِليّ يا وَجَع العُمْرِ يا نَعِيمه ماللحُبِّ من ماضٍ !! في الحِبِّ يَسْتَمِرُّ الزَّمان يَتَلأْلأُ فَوْقَ القَلْبِ ويَقْطِفُك سَيْلَ النَّجْمات نَوْبةً تِلْوَ نَوْبة على المَدِّ من عُمقِ الزَّمانِ فأَلُوذُ بكَ هارِبةً مِنْك لأَحْياك غُزْراً حِيْناً تِلْو حِيْن . . . . انْزِفْني لأَسْتَكِين