دع الموت تذوي في ثنايا الجسوم واكتشف الريح زعنفة من حسن كتوم يا لها من لحظة ! واختلط الحابل بالنابل في ومضة قتلت ماء العروق نظرة وحشية من فلتة حسناء آ عيني ما هذا الفخذ ! تسلل نحوك لاأجد الصبر على ركوب الصبر وهذا النهد ! يقيس حظك لا يلوي على شيء يعلق فوق الصدر عنف الجنون به تقلقل الشيخ في عرين أسود في قيود من نسيج وتملى من بعيد برئم يموج على شاطئ الفتنة وانتفض القاتل في العاجل شنّ على الريح همهمة تلمعُ واقلبي ما هذا الجسد ! تَمثّل الحسن فيه رائحة مشمولة ببريق كاسح يحيل المشهد امرأة عارية وضجيج العين زفيرا يركعُ وكلاما له نشوة الفعل فاحترق الريح الملَعلعُ