فأنا منذ سنين أنتظر مطرا قادما من الحب من رجل يسكن روحي يعشش في قلبي يثير فضولي ويداعب إحساس الأنثى بداخلي
منذ متى بدأت قصتي معك، منذ متى أصبحت في نظري أغلى إنسان، أعظم إنسان، شوقي إليك يناديني، يحييني ويخبرني أن أعيش معك في كل مكان وزمان اعتراني أمل في الحياة، في الحب، في الشوق، حاصرني، أبكاني، ذوبني كقطعة سكر في الفنجان منذ متى سكنت الروح وأشعلت الشموع، يراودني الحنين إليك دوما أنت دنيا جديدة ، عالم آخر ، صفحة بيضاء ، اكتب عليها الأحلام والمذكرات، يا حياتي أزهرت بالفرح أوقاتي، بعبق الياسمين وأريج الفل والكاذي، تيار متدفق من الحب احمله إليك احن إليك كما لو كنت طفلة رضيعة تحملني بين ذراعيك، حضنك يدفئني ويأخذني من برد الشتاء إليك منذ متى أصبحت أول وآخر سطر بحياتي، حديث روحي لروحك أصبح سرا جميلا لقلبينا، ومضات الفرح القادم تسأل القلب عليك، فتجيب لن أطيق فراقك ولو لثوان فأنا منذ سنين، أنتظر مطرا قادما من الحب، من رجل يسكن روحي، يعشش في قلبي، يثير فضولي، ويداعب إحساس الأنثى بداخلي، ويحملني بجناحيه كفراشة نور تغازل ضوء وعشقا وفنا غبار السنين انفضت من حولي لحظة رؤياك وأصبح الكون فسيحا بهيجا عند ولادتي الأولى ... ولادتي الأولى عندما تعرفت يا عمري عليك والآن أنا أولد من جديد، أعيش من جديد والحياة العاتية التي كنت أعيشها من قبلك ماتت وولدت حياة جديدة لحياتي تخيلت الدنيا من دونك كيف ستكون، كيف ستكون من دون عينيك اللتين ذوبتني بالغرام، فتحت لي الأبواب، أبواب الحب والأمل والحنان مضيت ومضيت طويلا حتى رشفت الحب بين يديك، أحسست بجمال الدنيا، إحساس جديد لم اشعر به إلا بقربك وبحبك، لونت حياتي يا كل حياتي ، منذ متى تركت القلب يطيع ويبكي دوما شوقا إليك، داخل دائرة الضوء وبين الحياة المفعمة برياح الحب منذ متى وحبك يمنحني القوة والإرادة، يمنحني الصدق في الشعور منذ متى أصبحت أجمل شيء بالعمر، لم أذكر يا حبيبي أني كنت هكذا سعيدة، مبتسمة، متقدة بالمشاعر والأحاسيس، لم اذكر أي معنى للفرح، للحب، إلا عندما التقيت بعينيك الهواجس السوداء والحزن القاتم انتهى نهائيا بوجودك منذ متى وأنت تَحْيَا وتعيش بداخل الروح، أسأل عنك كل ما هو جميل في هذا الكون، الآن أنت هنا بداخلي، لك حياتي، منذ متى وأنا اعشق بريق هذا السحر النابع من قلبك العاشق منذ متى وأنا افكرفيك بلا انقطاع وبلا توقف وبلا ملل، أنساني حبك نفسي وصرت لا أرى في الدنيا سواك أنت تسكنني كغريب يعود لأول مرة إلى وطنه وكشريد يعود إلى مسكنه حبيبي منذ متى قررت أن أهواك، وهواك أغلى ما لدي، أجمل إحساس لوّن الدنيا بمشاعر سحرية لا منتهية ولا منسية ابتدأ العمر من ذلك اليوم الذي لمست فيه يدي وحضنته بين يديك، أحسست بحرارة الحب وبأنك تسكنني حتى الأعماق اليوم وغدا والى آخر يوم بعمري !