المسابقة الأدبية للقصة القصيرة من تنطيم ثانوية اولاد اوشيح بتنسيق مع المديرية الاقليمية للعرائش تحت شعار :القصة ''القصيرة بين البوح والكتمان '' كانت أمسية أدبية ثقافية مساء الأربعاء 19 أبريل 2017 بدار الثقافة بالقصر الكبير، فرصة أبان فيها المتبارون عن إبداعاتهم المتميزة في هذا الجنس الأدبي. حيث كان الحضور الذي غصت به قاعة دار الثقافة من تلاميذ وآباء وأمهات وشخصيات إقليمية ومحلية على موعد مع فقرات الحفل الختامي لمنافسة القصة القصيرة بين تلاميذ وتلميذات المؤسسات الإعدادية والثانوية التابعة للقصر الكبير والضواحي. وقد حضر هذا العرس الأدبي الناجح الذي أقامته الثانوية بتنسيق مع المديرية الإقليمية بالعرائش و عبر المدير الإقليمي للتربية والتكوين محمد كليل عن سعادته في حضور هذا الطبق الأدبي والثقافي ذا البعد التكويني التعليمي، و شكر الأطر الإدارية والتربوية للمؤسسات المشاركة في هذه المنافسة وعلى رأسها المؤسسة المنظمة للاحتفال ، والتي خص مديرتها وطاقمها الإداري والتربوي بشكر خاص لما تقوم به الثانوية من مجهودات ولما حققه من إنجازات ذات الأبعاد التأطيرية والاستباقية في بناء وتخطيط الفعل التربوي البناء. فرغم الظروف المادية الصعبة التي تعيشها المؤسسة استطاعت أن تخرج هذا المولود من درجة الكمون الى مرحلة الوجود. وذكر بأن هذه البادرة التي تنحو منحى الإقليمية، جعلت المديرية تفكر في جعل باقي المؤسسات لتأخذ مثل هذه المبادرات الإقليمية. وتعتبر مثل هذه المنافسات من الوسائل التربوية لإبراز الدور المهم للمدرسة في الكشف عن الطاقات الإبداعية وتشكيلها حيث أن الإبداع من أنواع السلوك التي يمكن أن يتعلمها الفرد بفضل وجود الأستاذ المبدع أو المقدر للإبداع. ولتحفيز الابداع والمبدعين من التلاميذ تم تنظيم مسابقة القصة القصيرة تحت شعار :" القصة القصيرة بين البوح والكتمان" لفائدة المبدعين البراعم والشباب المنتمين للمؤسسات التعليمية بتنسيق مع المديرية الإقليمية. وقام المتنافسون في هذه المرحلة الختامية بقراءة إبداعاتهم القصصية التي تظهر طاقاتهم وقدراتهم للعطاء المتميز في مجال القصة القصيرة. حيث تناولوا مجموعة من القضايا المجتمعية كالهجرة والإعاقة و التمدرس والتكنولوجيا، الشجاعة ... وقد أسفرت نتائج لجنة التحكيم التي تضم عددا من الأدباء والأساتذة على الفائزين التالية أسماءهم - السلك الإعدادي : *بوسلهام الإدرسي الطفل الشجاع ثانوية أولاد أوشيح *سليمان الجعادي محاولة إعدادية المرينة *بشرى الزكاري رحيل إعدادية المرينة - السلك الثانوي *راوية اليعقوبي كانت أنا وكنت هي الثانوية المحمدية *أحمد الجعادي اللاعودة ثانوية أحمد الراشيدي *إبراهيم الدميري حلم طفل ثانوية أولاد أوشيح. - وباسم لجنة التحكيم تقدم المبدع عبدالواحد الزفري بكلمة في حق المشاركين حيث اعتبر ان المنافسة القصصية بينت أن القصر الكبير ليست مدينة الشعر فقط، بل هي مدينة القصة أيضا، و ما على المشاركين سوى الإكثار من القراءة لصقل مواهبهم الإبداعية التي أبانوا عنها في هذه المنافسة . وقد تخلل برنامج الاحتفال إلى جانب القراءات الإبداعية عددا من الفقرات والوصلات من أناشيد وطنية ودينية، وأغاني هادفة ومسرحيات ...