نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة بثانوية الفتح التأهيلية ، نيابة انزكان، بمساهمة المجلس الجماعي للقليعة وجمعية آباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسة ، والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة، الملتقى الجهوي للقصة القصيرة تحت شعار"جميعا من أجل مؤسسة تربوية مفعمة بالحياة، و مساهمة في ترسيخ السلوك المدني"، وذلك يوم السبت 17 ماي 2008 ، بمشاركة العديد من الأسماء المعروفة في ميدان النقد و الكتابة الأدبية من بينهم : أحمد بوزفور، حسن المودن، بديعة الطاهري، عبدالعزيز الراشدي، لطيفة باقا،عبد الرحمان التمارة، يوسف البرقادي... وقد تم تنظيم مسابقة بالمناسبة لفائدة تلميذات وتلاميذ التعليم الثانوي التأهيلي بأكاديمية جهة سوس ماسة درعة، وكان من شروط المسابقة أن يكون التلميذ(ة)المشارك(ة) منتميا إلى إحدى الثانويات التأهيلية بالأكاديمية وأن تكون المشاركة القصصية مكتوبة باللغة العربية أو اللغة الأمازيغية. هذا وقد تلقت اللجنة المشرفة على المسابقة رقما قياسيا من المشاركات غطى كل تراب الجهة ، وستمنح خلال ورشة الكتابة القصصية ليوم السبت جوائز مهمة للفائزين .... وتعتبر هذه المسابقة ، فرصة لتشجيع التلاميذ على الكتابة الإبداعية باللغات العربية، والأمازيغية. وهي كذلك إطار للتنافس الشريف ومجال لتفتيق المواهب الإبداعية، بما يساهم في رفع القدرات اللغوية والقرائية للتلاميذ، مما سيمكنهم إيجابا من امتلاك ناصية اللغات والتواصل. وإذا كانت هذه المبادرة المحمودة التي أعلنت عنها الثانوية ، قد فتحت المجال أمام تاميذ الجهة للتواصل والتعبير، فإن لجنة الملتقى ، ستضع الخطوات الاولى لتأسيس الملتقى الجهوي للكتابة القصصية الذي سيشارك فيه الكتاب الأساتذة والتلاميذ المنتمون لمحتلف مدن الجهة، وهو مشروع ستحرص الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة على إنجاحه مع شركائها ،في أفق تطويره ليكون ملتقى وطنيا، بالاضافة إلى تأسيس مختبر للسرديات يكون إطارا يجمع بين المبدعين المربين والمهتمين التربويين بالكتابة الإبداعية عموما والقصصية خصوصا، للتفكير في صيغ بيداغوجية لتطوير الكتابة الإبداعية بمؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي ..