مر في خيالها كالطيف, جلست تحاول لملمت ماعلق بذاكرتها من ذلك اللقاء الفجائي العابر ... ذات مساء, الهواء جاف اعجف لا طراوة فيه كبيداء العمر الضاربة في الخوف والوحشة, البرد صقيعي هباته غربية, لكن الدردشة على المقاعد الخلفية للحافلة تبعث الدفئ حتى ان الخط رقم 3بمنعرجاته المتتالية بدا وكانه ينتهي في لحظة... بقي الحديث معلقا, يوم الاربعاء كان شاهدا... كتبت آ سفة, لاني لم اسالك مااسمك, عنوانك, او حتى بريدك الالكتروني.