بدءا نلفي أنفسنا، ونحن نعتزم الحديث في موضوع الجوانب التقنية لإعداد قراءة / مراجعة كتاب، مجبرين على الحديث عن لازمين اثنين من لوازمه هما؛ القراءة والكتابة. وهو يستلزمهما استلزام كينونة، إذ لا وجود ل " مراجعة في كتاب " من غير أن يباشر القائم بها فعل القراءة في حال ارتجال مراجعته، ولا وجود لها من غير قراءة وكتابة في حال الرغبة في توثيقها ونشرها. وقد ورد أمام المادة اللغوية (ق.ر.أ) أن " (…) القرآن [ هو ] التنزيل العزيز (…) قرأه يقرؤُه، ويُقرِئه (…) قَرْءا وقراءة (…) فهو مقروء (…) ومعنى القرآن معنى الجمع، وسُمي قرآنا لأنه يجمع السور فيضمها؛ وقوله تعالى : إن علينا جمعه وقرآنه، أي جمعَه وقراءته، فإذا قرأناه فاتبع قرآنه، أي قراءتَه، قال ابن عباس رضي الله عنهما : فإذا بيناه لك بالقراءة فاعمل بما بيناه لك (…) وقرأت الشيء قرآنا جمعتُه وضممتُ بعضه إلى بعض، ومنه قولهم : ما قرأَتْ هذه الناقة سلًى قط، وما قرأت جنينا قط، أي لم يضطم رحمها على ولد (…) وقرأت القرآن لفَظت به مجموعا، أي ألقيته (…) والأصل في هذه اللفظة الجمع (…) وقال بعضهم قرأت: تفقهت (…) وقرأ عليه السلامَ يقرؤه عليه وأقرأه إياه : أبلغه (…) وقرَيْتُ الماء في الحوض (…) فهو جَمعتُ" . يتضح مما سقناه أعلاه ومما آثرنا حذفه أن الجذر اللغوي ( ق.ر.أ) منصرف إلى معاني ودلالات جمة يُهِمنا منها : التلاوة الجمع والضم التفقه البلوغ والإبلاغ وهي معان لا تشتط، بنظرنا، عن ما نروم اقتراحه تحديدا إجرائيا لمفهوم " قراءة في كتاب" في ما يستقبل من هذا المقال. ويستدعي الحديث عن القراءة من حيث اللغةُ الحديثَ عن صِنوتِها الكتابة، بالنظر إلى أن كل قراءة لم تُتوجها كتابة تُعمم نفعَها وتُشيعه لا يُعول عليها. ف " الكتاب معروف (…) [و] كتب الشيء (…) خطه (…) [و] الكتاب اسم لما كُتِب مجموعا (… ) [و] الكتاب (…) التوراة (…) والكتاب الفرْض والحكم والقدر، قال الجعدي : يا ابنة عمي كتاب الله أخرجني …. عنكم وهل أمنعن اللهَ ما فعلا (…) والكتيبة ما جُمِع فلم ينتشر (…) [و] هي جماعة الخيل (…) والكتيبة الجيش (…) وتَكَتبَت الخيل أي تجمعت (…) ومنه قيل كَتبْت الكتاب لأنه يَجمع حرفا إلى حرف" . نلحظ من خلال التعريف المعجمي الذي أثبته ابن منظور في قاموسه للمادة اللغوية (ك.ت.ب) أنها مفارقة للقراءة في بعض ما نزعت إليه من دلالات، متفقة معها في معنى الجمع والتجمع والتجميع. هذا من حيث ما يتصل بمعاني (قرأ) و(كتب) في أصل وضعهما اللغوي، أما من حيث ما يمت بسبب إلى اصطلاح " قراءة في كتاب " بحسبانه استعمالا مخصوصا، فيجمل بنا أن نومئ إلى أن القراءة عملية معقدة يستنفر فيها القائم بها [ أي القارئ ] حواسه جميعَها وخبراتِه ومعارفَه وذكاءَه لأجل استخراج المعنى من الكلمات المطبوعة والإمساك به ، كما يجمل بنا أن نشير إلى أن اصطلاح " قراءة في كتاب " يدخل في علاقة استبدالية مع اصطلاح آخر هو " مراجعة كتاب " وهو العنوان الذي تفرد له خانات وأعمدة قارة وراتبة في كثير من المجلات. ويرى بعضهم أن مراجعة كتاب ما لا تعدو أن تكون " إعادة قراءة (…) من وجهة نظر القارئ قراءة متأنية، والبحث عن مواطن الضعف [فيه]" ، الشيء الذي تغدو معه " المراجعة " إذا كُتِبت " كتابة وظيفية" ، وواحدة "من أبرز عمليات الإنشاء " التي تضطلع بمهام البيان ورفع الغموض في المكتوب موضوع المراجعة، وتُمكن القارئ / المراجع من الاقتدار على تقييم الإنتاج وإصدار حكم عليه . ويظل تقليد " قراءة في كتاب / مراجعة كتاب " تقليدا معتادا ومألوفا في المنظومة الثقافية العربية الإسلامية، فهو، إن شئنا، أحد الأشكال الحديثة لما وَسَم تاريخ الإسلام الطويل مما عُرِف بشروح الكتب والمختصرات والتعليقات والحواشي. وينبري الباحثون اليوم للقيام بقراءات ومراجعات في كتب لعوامل جمة منها: توجيه من الأساتذة تلبية طلبات مجلات ومنابر إعلامية ( استكتابات ) الانضباط للرغبة الحرة لدى الباحث وقبل أن نجوز إلى المطلب الموالي نستطيع بناء على ما تقدم أن نقترح التعريف الإجرائي الآتي لمفهوم قراءة في كتاب؛ فمراجعة كتاب أو القراءة فيه هي " إعمال الذهن وإجالة الفكر في كتاب ما، بعد قراءته، لأجل عرض مضامينه بإيجاز قاصد، مع مناقشة أفكاره ونقدها وبيان مواطن القوة والضعف فيها، والحكم عليها، ونقل تلك التجربة إلى مطلق القراء كتابة أو ارتجالا". وهي بعد جزء أساسي من الأنشطة البحثية للطالب الباحث ، وحري بنا أن نومئ إلى أن المراجعة يمكنها أن تطول كتابا بأكمله، كما يمكن للقارئ أن يقصر مراجعته على جزء منه فقط ( قسم، باب، فصل، مبحث)، ويجوز أن يكون المقال الواحد أو الكتاب الجماعي موضوعا للمراجعة. أصناف القراءات / المراجعات وغاياتها وخواصها لا حاجة بنا إلى التذكير بكَلَف قدماء المسلمين بالكتاب فقد ظل بنظرهم جليسَهم الذي لا يُمل، ورفيقَهم في أسفارهم، وأنيسَهم في خلواتهم ، فحب الكتاب والإقبال النهِم عليه لديهم يعد تحصيل حاصل إذن، كما أن غير المسلمين وفي تداولات ثقافية مختلفة، وهم ليسوا بِدْعا في الإنسانية، أقبلوا على الكتب وراجعوها حتى أن كثيرا من عظماء الثقافة الغربية صنعتهم مراجعاتهم لكتب أسلافهم . ويمكننا أن نصنف القراءات / المراجعات إلى صنفين اثنين كبيرين هما: أ)- عرض الكتاب أو المراجعات القصيرة : وهي عروض موجزة جدا لمضامين ومحتويات الكتاب وإشكالياته وأطروحته وخلاصاته، أي إنها إلى التلخيص أقرب، وفيها يضطلع المُراجِع بالتتبع الخطي لفصول الكتاب قصد إطلاع عموم القراء على كل منشور جديد ذي صلة بتخصصه أو اهتمامه. فالهدف هنا تعريفي إشهاري تحريضي تبشيري إغرائي. ومع أننا نعلم أن التلخيص ليس بالإضافة المهمة ، ولكنه هنا يُقدر بقدره وبما ينهض به من مهام. ب)- القراءة المركبة أو المراجعات المطولة: وفيها يُعمل القارئ / المُراجِع آليات التلخيص والتحليل والنقد والمناقشة والتقييم، ويمكنه أن يجعل قراءته قراءة نصية لصيقة تقنع بالبنية الداخلية لمتن الكتاب، كما يمكنه أن ينفتح على خارج الكتاب / تكوينه ووضع الكتاب في سياقه العام ومقارنته بما صدر من كتب مشابهة له في الجنس والمجال العام، وهو إذ يوثِر [أي القارئ / المراجع ] هذا النوع من القراءات، فهو لحظتها يبتغي الفهم والإفهام ويتغياهما . شروط المراجعات يجب على القارئ / المُراجع أن يلتزم بجملة شروط في ما ينجزه من قراءات / مراجعات، سنقصر نظرنا منها على أهمها موردين إياها أدناه في عوارض باقتضاب وإيجاز شديدين: أن يعمل القارئ على اختيار الكتاب موضوع المراجعة بعناية فائقة، وأن يتحرى فيه الجودة، وليس من شروطها الإغراق في الإغماض والتعمية ، حتى لا يقع [ أي القارئ ] في حوب قراءة الكتب الذي يصفه بيت الشاعر إلياس فرحات شر ما يقرأ الأنام كتاب …. تافه وهو مُذَهب العنوان !! أن يكون المُراجِع قادرا على تقديم قراءته بوساطة الكتابة في المقام الأول ، الشيء الذي يستتبع تملكه اللغة السليمة من اللحن، والمحققة لغرض الإبلاغ في بساطة غير مُسِفة. أن يكون القارئ كفؤا مقتدرا على النقد مع الاتصاف بالأمانة في الاقتباس، والابتعاد عن مثالب الاستعلاء والقذف والتجريح والتقويل والافتراء، بما يجعل قراءته الناقدة Critical reading تشتبك مع أفكار الكتاب لا مع شخص مؤلفه . أن يحرص المُراجِع على الاختصار غير المُخِل بمضمون الكتاب؛ إذ المراجعة ليست كتابا ثانيا، ولا يعقل أن تكون طويلة أكثر من اللازم. بَصَرُ القارئ / المُراجِع بصنف القراءة / المراجعة التي تنسجم مع الغاية منها . خاتمة وبعد، فقد قر في ذهننا من خلال ما تقدم أن القراءة في الكتب ومراجعتها مهارة بحثية يُفْترض توفرها في عموم الباحثين، ولا مناص للباحث المبتدئ من ممارستها وإتقانها، الممارسةَ التي تَعْضدها القراءة الحرة الواعية النهمة الدؤوبة المُنْتِجة. ملحق مقترح بطاقة واصفة لكتابة قراءة في كتاب قبل القراءة 1- العتبات الحافة العنوان المركزي، العنوان الفرعي: بماذا يوحيان؟ الصورة/ الصور المثبتة على الغلاف التصديرات/ كلمات الشكر والعرفان التمهيد أو المقدمة، هل يقدمان معلومات مهمة حول مقاصد الكاتب أو نطاق الكتاب. هل يحددان أي حدود؟ هل تجاهل الكاتب مظاهر مهمة في موضوعه؟ فهرس المحتويات: شكله / بناؤه ؟ هل يَجلو تنظيم الكتاب؟، الأفكار الأساسية كيف تطورت (كرونولوجيا، موضوعاتيا، إلخ)؟. النص المثبت في الصفحة الرابعة من الغلاف أثناء القراءة 2- المضامين ملخصة/ المناقشة / التركيب / النقد – ما هو مجال الكتاب ونوعه؟ هل يندرج الكتاب في ذلك المجال؟ – أهمية الكتاب، المنهج المتوسل به – سبب اختيار الكتاب دون غيره – أهمية الإشكالية أو الموضوع التي يتناوله / هل ينهض الكتاب على أطروحة يمكنك تبينها أم إنه يدعي ذلك فقط؟ – هل الكتاب جزء من مشروع لمؤلفه؟ هل هو رسالة نظامية ( ماستر / دكتوراه)؟ – طبيعة مساهمة المؤلف في المجال الذي يتناوله وأهميتها – هل يتناول الكتاب موضوعا جديدا أو يعمق إشكالية موجودة أو يرد على دراسات سابقة؟ – ما وجهة النظر التي انطلق منها المؤلف في كتابه ؟ – هل تتفق أو تختلف مع وجهة نظر الكاتب؟ – اكتب بعض الأفكار وأنت تقرأ، وانتخب بعناية بعض الاقتباسات والنقول لتستثمرها في مراجعتك / قراءتك. – كيف هو أسلوب الكاتب؟ فصيح غير فصيح ملائم للجمهور المستهدف؟ – هل حددت المفاهيم جيدا؟ هل استعمل الكاتب مفاهيم ونحت مصطلحات خاصة به؟ هل اللغة واضحة ومقنعة؟ هل الأفكار مبنية بناء تطوريا؟ ما الأمور التي تمت تغطيتها وما الأمور التي لم يتحدث عنها؟ هل الكاتب دقيق في معلوماته؟ – هل الملخص أو خاتمة الفصل أو خاتمة الكتاب مقنعة؟ – هل تقدم الإحالات معلومات مهمة؟ هل تنهض بمَهمة التوضيح أم توسع النقط المطروقة في النص؟ – هل هناك خرائط أو أشكال توضيحية وملاحق، وما مدى أهميتها؟ – ما المصادر التي اعتمد عليها الكاتب، هل هي أساسية أم ثانوية؟ أشر إلى أهم الأشياء التي كان على الكاتب اعتمادها؟ – هل العمل أصيل ويتقاطع مع غيره تقاطعا علميا أم تثلبه السرقة والسلخ والنسخ؟ – ماذا قدم الكاتب؟ هل كان عليه أن يقدم أشياء أكثر من ذلك؟ قارن هذا الكتاب بغيره من الكتب في المجال نفسه. بعد القراءة تحرير المراجعة العنوان، الكاتب، المكان، الناشر، تاريخ النشر، الطبعة، الصفحات، السمات الخاصة (خرائط، إلخ) الثمن، ردمك (رقم دولي معياري للكتاب). خاطب القارئ بكلمة تستميله بها لقراءة المراجعة؟ ووضح أنك ستقوم بالمراجعة. راجع الكتاب الذي قرأت لا الكتاب الذي كنت تريد من الكاتب أن يكتبه. إذا كان كتابا جيدا قل ذلك وعلله، وإن كان كتابا عاديا أعرب عن ذلك وعلله أيضا. ضَمن المراجعة معلومات حول الكاتب وسمعته ومميزاته، إلخ، وأي شيء له علاقة بالكتاب وبسلطة الكاتب العلمية ضع في الاعتبار القارئ الذي يود شراء الكتاب؛ هل تنصحه بالقراءة وتجعله يشتري الكتاب أم لا؟ الخاتمة يجب أن تكون موجزة، وتقييما نهائيا للكتاب. لا تكتب أي شيء جديد في الخاتمة. امنح نفسك وقتا قبل أن تقوم بمراجعة ما كتبت. قائمة المصادر والمراجع 1- ابن منظور، لسان العرب،طبعة دار المعارف، [د.ت]. 2- الأسمري، صالح بن محمد، منهجية قراءة الكتب، سلسلة التأصيل العلمي، محاضرتان منشورتان في الموقع الالكتروني: ketabpedia.com. 3- جعفر، مهدي، كيف تكتب مراجعة ممتازة لكتاب قرأته؟، في الموقع الالكتروني : www.rqiim.com. 4- حمشي، محمد، كيف تحرر مراجعة كتاب؟، الموقع الالكتروني www.researghegate.net 5- الحمود، فهد، قراءة القراءة، مكتبة العبيكان، الرياض، [ط.2]، 1427ه/ 2006م. 6- خروبات، محمد، ورقة تقنية في كيفية تقديم كتاب، المقالات، kharroubat.com 7- خيري، عمرو، كيف تعرض كتابا؟ دليل للاشتباك مع الكتب وأفكارها عبر القراءة الناقدة، في الموقع الالكتروني قراءات qira2at.com. 8- دويدري، رجاء وحيد، البحث العلمي أساسياته النظرية وممارسته العملية، دار الفكر المعاصر، بيروت، لبنان، دار الفكر، دمشق، سورية، [ط.1]، جمادى الآخرة، 1421ه / أيلول 2000م. 9- ربابعة، إبراهيم علي، الكتابة ونماذج تعليمها، شبكة الألوكة، [ط.1]، www.alukah.net . 10- الشيخ، محمد، فلسفة الحداثة في فكر هيغل، الشبكة العربية للأبحاث والنشر، [ط.1]، الدارالبيضاء، بيروت، 2008م. 11- المنجد، محمد صالح، كيف تقرأ كتابا؟، دار مجموعة زاد للنشر، المملكة العربية السعودية، الرياض، [ط.1]، 1436ه/ 2015م. 12 – هداجي، محمد، المقروئية عند الدارسين بين الكتاب الورقي والرقمي، مذكرة لنيل شهادة الماستر في اللغة والأدب العربي، جامعة " أبو بكر بلقايد "، الجزائر، العام الجامعي 1438- 1439ه/ 2016- 2017م.
الهامش 1 – ابن منظور، لسان العرب، مادة ( قرأ ). 2 – المرجع نفسه، مادة (كتب). 3 – هداجي، محمد، المقروئية عند الدارسين بين الكتاب الورقي والرقمي، مذكرة لنيل شهادة الماستر في اللغة والأدب العربي، جامعة " أبو بكر بلقايد "، الجزائر، العام الجامعي 1438- 1439ه/ 2016- 2017م، ص. 11. 4 – المرجع نفسه، ص.18. 5 – ربابعة، إبراهيم علي، الكتابة ونماذج تعليمها، شبكة الألوكة، [ط.1]، ص.13، www.alukah.net . 6 – المرجع نفسه، ص.6. 7 – المرجع نفسه، ص.12، كما تنهض المراجعة باختصار موضوع المتن المراجَع وتُذكر به؛ للمزيد من التفصيل ينظر : الحمود، فهد، قراءة القراءة، مكتبة العبيكان، الرياض، [ط.2]، 1427ه/ 2006م، ص.185. 8 – حمشي، محمد، كيف تحرر مراجعة كتاب؟، الموقع الالكتروني www.researghegate.net. 9 – المنجد، محمد صالح، كيف تقرأ كتابا؟، دار مجموعة زاد للنشر، المملكة العربية السعودية، الرياض، [ط.1]، 1436ه/ 2015م، ص.11. 10 – فهيغل صنعته مراجعاته لكتب أستاذه شلينغ، وشلينغ صنعته صنعته قراءاته في كتب أستاذه يوهان فيخته، وفيخته هو الآخر صنيعة مراجعاته لكتب أستاذه إيمانويل كانط. يُنظر : الشيخ، محمد، فلسفة الحداثة في فكر هيغل، الشبكة العربية للأبحاث والنشر، [ط.1]، الدارالبيضاء، بيروت، 2008م، ص.33و 62. 11 – خروبات، محمد، ورقة تقنية في كيفية تقديم كتاب، المقالات، kharroubat.com 12 – خيري، عمرو، كيف تعرض كتابا؟ دليل للاشتباك مع الكتب وأفكارها عبر القراءة الناقدة، في الموقع الالكتروني قراءات qira2at.com. 13 – خروبات، محمد، مرجع مذكور. 14 – كما يحلو للناقد عبد العزيز حمودة في كتابه : الخروج من التيه، وهو الكتاب الثالث ضمن ثلاثية سبقه فيها كتابا : المرايا المقعرة، وكتاب المرايا المحدبة. 15 – يعني التكوين في التحليل البنيوي التكويني كل ما هو خارج النص، وهو مرحلة ثانية في التحليل تأتي بعد مرحلة الفهم التي تقتصر على داخل النص. 16 – حمشي، محمد، مرجع مذكور، و : جعفر، مهدي، كيف تكتب مراجعة ممتازة لكتاب قرأته؟، في الموقع الالكتروني : www.rqiim.com 17 – الحمود، فهد، مرجع مذكور، ص. 201. 18 – دويدري، رجاء وحيد، البحث العلمي أساسياته النظرية وممارسته العملية، دار الفكر المعاصر، بيروت، لبنان، دار الفكر، دمشق، سورية، [ط.1]، جمادى الآخرة، 1421ه / أيلول 2000م، ص.63.19- خيري، عمرو، مرجع مذكور. 20 – الأسمري، صالح بن محمد، منهجية قراءة الكتب، سلسلة التأصيل العلمي، محاضرتان منشورتان في الموقع الالكتروني: ketabpedia.com. دة.فاتحة سلايعي ذ.فَضيل ناصري كلية اللغة العربية – مراكش