صدر كتاب " الفيلم الوثائقي قضايا وافكار " لجبير مجاهد من مدينة خريبكة . الكتاب من حجم الجيب يتكون من 124 صفحة ،وصدرت طبعته الأولى خريف سنة 2022 . قسم المؤلف كتابه إلى التقديم والمدخل العام ولائحة أفلام، وبطاقة تقنية للأفلام المعالجة ، ونجد به خمسة فصول وهي على الشكل التالي : الفصل الأول يتطرق إلى " مفهوم الفيلم الوثائقي " .وفي عملية التحقيب .. " لم يبرز –الفيلم الوثائقي- في شكله الحديث الا مع بداية القرن العشرين .." (ص22) فيما ذهب الفصل الثاني الى " ملامسة بعض القضايا التي تناولها الفيلم الوثائقي .." ( ص23) بإجراء مقاربة فلمية من خلال " زوايا دينية بعيون الوثائقي " . الفصل الثاني . كما جاء في الصفحة 26 ف " الدولة غالبا ما تستمد مشروعيتها من الزوايا الدينية ..رغم ذلك فان التساكن فيما بينهما يعيش مراحل المد والجز او ما يمكن الاصطلاح عليه بسياسة " الجزرة والسوط "، وقد استعان صاحب الكتاب بأشرطة : " الصوفية في الجزائر : عبادة وسياسة " لمخرجه اكرم عدواني "و"الامير عبدالقادر " لأكرم عدواني ،و" كأنك تراه" لعبدالرزاق لحرش ، و " الصوفية في ايطاليا " لجمال دلالي أما الفصل الثالث فقد طرح " سينما الاسطورة : واقع و انتظارات " ;وبالاستئناس للإجابة عن نسائله حول : الى اي حد استطاعت ان تخلق صلة وصل بين الاسطورة كحكاية تعتمد على الكلمة ، وبين الفيلم كحكاية توظف الصوت والصورة ؟ " ( ص48-49) مقترحا اعمالا درامية مغربية اشتغلت عليهم فاطمة واخوها ابراهيم بوبكدي الذين استلهام الحكاية كموروث ثقافي لتقديمه كأعمال درامية لجمهور التلفزة المغربية من خلال العناوين التالية : بابا عيشور ، رمانا و برطال ، حديدان تم فيلم يحكى ان لأحمد زايد وجحا يا جحا لأنور معتصم المذكورين في الصفحتين (68-69 ) . فيما اقترح الفصل الرابع " الفيلم الوثائقي وسيلة مثلى لإبراز دور المرأة الجبلية " ،انطلق في هذا الفصل بطرح ثلاث اسئلة " كيف استطاع المخرجون – المغاربة – معالجة موضوع المرأة الجبلية الامازيغية ؟ تم سؤال " ما مدى حضور المرأة الجيبة في الفيلم الوثائقي المغربي ؟ " واخيرا " كيف يتشكل الوعي بحقوق المرأة عن طريق السينما ؟ " ( ص73) هي اسئلة لمحاولة استنباط الاجابة عنها استعان بالعناوين التالية : " قرى بدون رجال " لبشرى ايجورك ، وتحت الثلج لعز العرب العلوي واعراس المغرب : عرس البادية لعمر كاميلي تم برنامج امودو تحت عنوان المرأة الجبلية لحسن بوفوس و "فاظمة المرأة الصامدة " لجواد غالب ولنفس المخرج " المتمردة " . أما الفصل الخامس فاعتبر " السينما اداة للدفاع عن القضايا المجتمعية" ليطرح في البداية " اسئلة للاستئناس : اي دور للسينما في مد قنوات التواصل بين الشعوب ؟ وماهي حدود السينما في احياء التراث والتعريف بالثقافات المحلية ؟تم اي دور للمهرجانات الوطنية في الدفاع عن القضايا المجتمعية ؟ ولمقاربة هذه التساؤلات اقترح شريط " معجزات قسم " للبنى اليونسي ، ومهرجاني خريبكة الافريقي والوثائقي ، ومهرجان العيون للثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي " . ليختم ان " كل شيء ممكن ..بقعة ضوء في سجن الهواتف المظلم " . * تجدر الاشارة الى ان " جمعية الفن السابع بجماعة حطان " قد نظمت حفل توقيع هذا الكتاب يوم السبت 22 اكتوبر 2022 بفضاء الكتاب بالخزانة الوسائطية التابعة للم.ش.ف بخريبكة .