صدر حديثاً عدد شهر شتنبر من مجلة "الشارقة الثقافية"، عن دائرة الثقافة في إمارة الشارقة. واحتوى العدد على مواضيع منوّعة، حيث تناول وليد رمضان أحد رواد الاستشراق الحديث، وهو الإيطالي أغناطيوس جويدي، الذي قدّم أبحاثاً في الأدب العربي. فيما كتب حمادة عبد اللطيف عن محافظة بني سويف المصرية، التي "تُعَدُّ لؤلؤة الصعيد وبوابته الشمالية". وزار قصي حمّود بلدة مصياف السورية. وفي باب "أدب وأدباء"، كتب محمد فؤاد علي عن أمين الرافعي، الذي يوصف بأنّه "رائد صحافة الرأي في مصر"، كما تطرّق أحمد حسين حميدان إلى "صورة الآخر" عند الأديب السوري الراحل عبد السلام العجيلي، "الذي راهن على الثقافي الإنساني". فيما توقّف صابر خليل عند سيرة الأديب والشاعر شفيق جبري، الذي لُقِّب ب"شاعر الشام"، ويُعتبر من أبرز مؤسسي النهضة الأدبية. وحاور هشام أزكيض كاتب أدب الأطفال يعقوب الشاروني، بينما تناول محمد محمد مستجاب تجربة غالب هلسا الأدبية. بالإضافة إلى ذلك، كتب عزت عمر عن رواية "اسمي أحمر" للروائي التركي أورهان باموق، ونشرت حنان الشرنوبي مقالة عن أسلوب محمد سيف الرحبي في روايته "ناجم السادس عشر"، وتناول عبد العليم حريص تجربة الكاتب عدنان خضر، بينما حاور أحمد اللاوندي الشاعر زهير كريم، وقدّم عزيز العرباوي مداخلة حول الشاعر يحيى السماوي، وسلّط هانئ محمد الضوء على شخصية الأديب يوسف التني، وكيف مهّد لظهور الشعر الحديث في السودان، وأجرى محمود حسانين مقابلة مع الشاعر أيمن صادق، وكتب أنور الدشناوي عن الأديب الفلسطيني خليل السكاكيني، أحد رواد النهضة العربية، الذي دافع عن اللغة الفصحى في كتاباته ومواقفه. هذا بالإضافة إلى العديد من المواضيع الأخرى، المنشورة في بابَي "فن. وتر. ريشة"، و"تحت دائرة الضوء".