تنظم جمعية العرض الحر، بالتعاون مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والقناة الثانية، وبشراكة مع مجلس جهة فاسمكناس، وجماعة مكناس ووزارة الثقافة والشباب (قطاع الاتصال)، الدورة العاشرة لمهرجان مكناس للدراما التلفزية، وذلك من 28 ماي الجاري والى غاية فاتح يونيو المقبل. هذه الدورة التي تعرف أنشطة خصبة ومتنوعة، ستقام بطريقة رقمية، مع اتخاذ جميع التدابير الاحترازية الوقائية، وتنقل على صفحة المهرجان عبر الفيسبوك، وهي festival Meknes de la fiction tv واختارت إدارة المهرجان، خلال هذه الدورة، التي كانت أجلت السنة الماضية تكريم كل من النجمين المقتدرين الفنانين محمد الجم، ومليكة العمري، لما أسدياه من لحظات رائعة، وخدمات فنية ممتعة للدراما التلفزيونية عبر تألقهما في الكثير من الأعمال. ويشارك في هذه الدورة 16 عملا تلفزيونيا موزعا بين الأفلام والمسلسلات من إنتاج القنوات الوطنية الأولى والثانية والامازيغية وقناة العيون، والتي تعالج فيضا من القضايا والمواضيع الاجتماعية. بالنسبة للأفلام الثمانية، هي "ستة أشهر ويوم"، و"مولات الورد"، و"الشريف مول البركة"، و"الوريث"، و"ثلاث لفرجات"، و"لبنى وعمي لخضر" و"مولات السعد"، و"عمي نوفل"، فضلا عن سبعة مسلسلات، وهي "بنات العساس"، و"باب البحر"، و"دار السلعة"، و"ديزو القوام"، و"بابا علي"، ثم "صلا سلام"، و"غريضو". ويحكم مسابقة الأفلام الدكتور حسن الصميلي، وتضم الفنانتين خديجة اسد وفاطمة عاطف، اما لجنة المسلسلات فيرأسها المنتج والمخرج العربي اياد لخروز من الاردن، وتضم المثل ربيع القاطي والممثلة والمخرجة مجيدة بنكيران. وتخصص الدورة ندوة فكرية مهمة بعنوان " اي كتابة للشاشة الصغيرة"، كموضوع يثر عدة تساؤلات انطلاقا من البعد الجمالي، لهذا النوع من الكتابة إلى البعد الاقتصادي، والإيديولوجي، والسوسيوثقافي. وستطرح الندوة الكثير من الأسئلة من قبيل، ماهية معايير الكتابة التفزية، خصوصا الموجهة للدراما، وما اختلافها عن باقي الكتابات الأخرى، كالروائية والمسرحية، والسينمائية وباقي أنواع السرد الاخرى، وماهي التدابير المتخذة لهذه الكتابة من الناحية السوسيوثقافية مقابل الجانب الصناعي لهذه الإنتاجات التلفزيونية والتي تعد الأكثر شعبية في العالم وسيشارك في هذه الندوة، التي ستطرح الكثير من النقاش، لما للكتابة والسيناريو من قيمة على مستوى نجاح اي عمل على حدة، كل من الدكتور مولاي احمد بدري خبير في فنون العرض، والإعلامي الدكتور احمد الدافري، فضلا عن السيناريست عبد الاله الحمدوشي.