بتاريخ 21 يونيو 2014 بالمقهى الأدبي النخيل، كان التقاء الحلم بالكلمة الرقيقة الجميلة في أمسية رائعة من أماسي الزمن الجميل من تنظيم الجمعيتان الرائدتان بمدينة سوق أربعاء الغرب :جمعية فنون للثقافة و الابداعوجمعية زفزاف للتنمية و الثقافة و الابداع. الحدث اكتمل بافتتاح المقهى الادبي و بتنظيم امسية زجلية / شعرية على هامش توقيع ديوان "مينتتكلم لحروف..." للشاعرة الزجالة نجاة احسايني.تميز الحفل بالتقديم الرائع للشاعر المبدع و الجمعوي المثقف اسامة الصغير الكاتب العام لجمعية زفزاف، و قد كان الاستهلال بكلمة ترحيبية لصاحب المقهى الادبي السيد مصطفى الضوالذي أكد أن المقهى اضافة نوعية للمشهد الثقافي بالمدينة و دعا المهتمين بالشأن الثقافي لأستغلال المقهى كفضاء ثقافي لنشر الوعي و الثقافة. قدم الاستاذ و الفنان التشكيلي ادريس ماطو و رئيس جمعية فنون للثقافة و الابداع كلمة رقيقة تقديرية بخصوص المناسبة رحب فيها بالمبدعين و الفنانين المشاركين ونوه بمجهوداتهم الجمة في سبيل الابداع و الخلق، و تلاه السيد عبد الله الدقاقيفي كلمة عن جمعية زفزاف للتنمية و الثقافة و الابداع رحب فيها كذلك بالحضور الكريم و الشعراء و الزجالين المشاركين كما هنأ الاستاذة الزجالة نجاة احسايني عن اصدارها الجديد "مين تتكلم لحروف...". الشاعرة الزجالة و الناقدة المتميزة حبيبة الزوكيمن الجديدة قدمت قراءة نقدية مقتضبة جامعة مانعة سبرت خلالها أغوار الديوان الذي يسبر بدوره أغوار الزجالة نجاة احسايني التي تصرخ و تحلم بمعنى جديد للكتابة الزجلية، تصرخ ضد كل أعداء الحروف من أجل الابداع، تبحث و تنقب عن المعنى وترسخ أسلوبا سلسا و جرسا موسيقيا رنانا قل نظيره في الابداعات الزجلية. تواصل الابداع و القول الجميل كجدول رقراق من خلال القراءات الزجلية و الشعرية لمبدعين جاءوا من كل حدب و صوب يجمعهم الابداع و تجمعهم الكلمة الساحرة و تتالت ابداعاتهم و صدحت حناجرهم و تغنت بالوطن الحبيب و بالذات المتغربة المكلومة وسط زمن الخيبات و النكبات. 1- الشاعرة و الزجالة المحتفى بها نجاة احسايني (مين تتكلم لحروف/ نسمة القصيدة/الزاوية/الشمس والغربال/جدة) –س.أ.غ. 2- الزجال و الفنان التشكيلي و المسرحي فؤاد العنيز(لحظة) –س.أ.غ. 3- الزجالة و الشاعرة سعاد العوني (سر الكلمة) –س.أ.غ. 4- الزجال الشاعر العربي فرتات (سر الكلام) –س.أ.غ. 5- الزجال الواعد حمزة فرتات نجل العربي فرتات (بلادي زينة)–س.أ.غ. 6- الشاعر و الزجال الكبير المتألق ادريس الهكار– الخميسات. 7- الزجال و الفنان و المسرحي عزيز بدوي (كان يا ما كان/الاربعاء)–س.أ.غ. 8- الشاعر و الفنان التشكيلي نور الدين برحمة (بداية الفكرة / لوحة بلون القبلة الاولى)- س.أ.غ. 9- الشاعر و الزجال حميد اليعقوبي (فرض الجواب / مال الوقت تبدلات) – القنيطرة. 10- الشاعرة الصغيرة الواعدة / المفاجأة سلمى دايلي (البلاد العربية) –س.أ.غ. 11- الشاعر و الزجال ادريس بندار (نشيد الاربعاء / الحراكة) –س.أ.غ. 12- الشاعر و الزجال عبد الله التويس (سخاء حاتم / غير داوي / زهايمر) –س.أ.غ. 13- الشاعرة و الزجالة الناقدة حبيبة الزوكي (البيضاء / المنامة) – الجديدة. 14- الشاعر المتالق الواعد محمد برهون (مات ابي) –س.أ.غ. 15- الزجال الواعد (هدية جدة / حروف العذاب) –س.أ.غ. و بالاضافة الى الوجوه المبدعة التي تقاطرت على عكاظ الزجل التي اقيمت بالمقهى الادبي النخيل(س.أ.غ)، عرفت الامسية حضورا نوعيا من المثقفين و المناضلين الاربعائيين الذين يعتبرون من الركائز و الاعمدة الاساسية للمجتمع المدني و السياسي بالمدينة. القى القاص و الناقد السينمائي و رئيس اتحاد كتاب المغرب المصطفى كليتي كلمة جميلة شاعرية نوه فيها بالمبادرة الكريمة و أكد انتصار الابداع على الخيبات و النكبات السياسية و الاجتماعيةبالاربعاء الحبيبة، و قدم المناضل العتيد و قيدوم العمل السياسي و النقابي بالمدينة الاستاذ محمد الطايع كلمة حماسية رائعة تستشرف مستقبلا زاهرا للطاقات الابداعية الفذة بالمدينة و تنوه بهذه المبادرة التي تسجل بفخر في تاريخ المدينة، و قد تم تقديم هدية قيمة للاستاذة المحتفى بها نجاة احسايني و الاستاذة الناقدة حبيبة الزوكي و تم كذلك تقديم شهادات تقديرية لكل الاساتذة المبدعين المشاركين في هذا العرس الثقافي. و بهذا تكون جمعية فنون للثقافة و الابداع و جمعية زفزاف للتنمية و الثقافة و الابداع قد رسختا سنة ثقافية حميدة و أسستا لفضاء ثقافي جميل يؤثت الفضاء الجمعوي بالمدينة في غياب فضاءات ثقافية رسمية بالمدينة، فهنيئا للمثقفين و المبدعين الغيورين على الفعل الثقافي بالمدينة.