يستعد المخرج حميد زيان لإعطاء اول اشارة الاخراج لانطلاق تصوير سلسلة رباعية مكونة من اربع حلقات، بمدينة الناضور، بحر هذا الأسبوع. وحول هذا العمل الجديد، وتأخر تصوير مسلسل " الطريق المسدود" قال حميد زيان في تصريح صحافي، "بالنسبة للطريق المسدود تم تأجيله بسبب الظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا والعالم بسبب كوفيد 19، والذي عرقل الصناعة والحركة الفنية، وانتاج وترويج كل المواد الفنية والثقافية، والعمل الجديد، هو مسلسل في 30 حلقة، يعني انه سيتطلب وقت اكبر للإنتاج، عكس سلسلة "العميد منصور" التي هي من اربع حلقات، والني يمكن التغلب عليها والتحكم فيها، وتجنبا لأي مغامرة تقرر تأجيل التصوير الى ما بعد رمضان. وحول ما يروج من خلاف بينه وبين الشركة المنتجة، أضاف زيان" كثيرا ما طرح علي هذا السؤال، ولكن ما يمكن ان اقوله الان، عن هذ المسلسل هو بالنسبة لي ليس هناك اي خلاف، فمسلسل الطريق المسدود، تمت الموافقة عليه من خلال طلب العروض الأخير، وتمت الموافقة على اسمي كمخرج وهذا شرف كبير لي، ان اشتغل مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، لصالح القناة الثامنة الامازيغية التي افتخر دائما بالعمل لصالحها. وللتذكير فانا ابن الدار اي ابن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون التي بدأت الاشغال بها منذ سنة 1990 مع فرقة التمثيل بالإذاعة والتلفزيون التي كانت تسمى بقسم التمثيل، فانا مدين لهذه الدار التي تكونت فيها، واشتغل بها كممثل ومساعد مخرج تم كمخرج لمجموعة من الاعمال الاذاعية والتلفزيونية، كما اشغلت مع مجموعة كبيرة من شركات الإنتاج، ولم يسبق ان وقع لي خلاف مع اي منتج، فلماذا سيقع المشكل اليوم وبالأخص مع هذه الشركة بالضبط. اتمنى ألا يكون ذلك". وعن جديد سلسلة العميد منصور، والاضافة التي يمكن ان تضيفها للدراما الامازيغية، اكد زيان ان هذا العمل، هو سلسلة بوليسية من انتاج الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، وتنفيذ الانتاج الشركة المعروفة وردة ،التي سبق ان اشتغلت معها في الفيلم التلفزيوني "التكريم" لصالح القناة الأولى، وهو من بطولة نخبة من نجوم الدراما المغربية ابرزهم محمد خويي، نعيمة المشرقي، ياسين احجام، رجاء خرماز، وسناء بحاج. كما ابرز ان التجربة كانت جميلة واحترافية واليوم "سعيد ان اعيد التجربة مع طاقم هذه الشركة من خلال سلسلة العميد منصور، وهي سلسلة بوليسية ناطقة باللغة الامازيغية "تريفيت"، وهي تجربة جديدة بالنسبة لي خصوصا، خاصة انها تعتمد على الحركة والتشويق، وتحكي مجموعة من القصص الاجتماعية المؤثرة التي نسعى من خلالها معالجة عددا من السلوكيات السلبية التي يجب تجنبها والابتعاد عن محيطها حتى لا يتم السقوط في شباكها لأنها تهدم حياة كل من اقترب منها". وأعرب زيان عن امله في ان تكون هذه السلسلة، اضافة جميلة للدراما الامازيغية التي تطورت بشكل كبير من خلال الانتاجات المكثفة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، واصبح لها متتبعين وجمهورا عريضا ليس فقط داخل وطننا الحبيب بل حتى خارجه من خلال الجالية المغربية.