هذا مسك البوح هذا من أروع ما كتبت، أنشودة جذلى كأغوى ما في المستحمات بدم أنقشها في جدار القلب فتبسق في دلّ ووقار وتشرئبّ وبها يشرق الحيّز مابين باقي المعلّقات..، أنشودة ثأر من شرّ عينيك صافيتان غامضتان كأنهما في المكر ابن آوى يلعب بذيله، آه ويغريني ويجذبني إليك أقحوان شفتيك الحزين.. قسما بأرواح بنيك الذين ابتلعت لن تمسّ يد عناقيد غضبي فتطفئه.. يكلمني ضميرك النائم وعبر خيوط مرجانية دبدبات نبرته تجيء، أتغابى في فكّ شفرته كي لا أتوجّع أكثر، كي لا يتقرّح جرحي أكثر.. لو أنسى يستحيل لا أستطيع.. وطن أنت أم جنون؟ أم الطيف المتفلّت منّي قبل اكتمال الحلم؟ أم خليلة مضطرا ألتذ منها طعنة الغدر ..؟