نظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية يوم الأربعاء المقبل 22 أبريل الجاري الساعة السابعة مساء بتوقيت الإمارات، حلقة نقاشية افتراضية عن إصدارها الجديد “سعيد بن عتيج الهاملي فروسية الشعر والحب” وذلك عبر بث مباشر على موقع المؤسسة في الفيسبوك واليوتيوب، وقد شارك فيها الباحث والشاعر مؤيد الشيباني والباحث والشاعر إبراهيم الهاشمي وأدارها الشاعر والإعلامي حسين درويش. وجاءت هذه الحلقة الافتراضية احتفاء بصدور كتاب "سعيد بن عتيج الهاملي فروسية الشعر والحب” لمؤلفه مؤيد الشيباني، وذلك ضمن سلسلة أعلام من الإمارات التي أطلقتها مؤسسة العويس الثقافية عام 2012 ضمن مشروعها الهادف إلى توثيق سيرة شخصيات محلية تركت بصمتها على المشهد الثقافي الإماراتي. وعبر منصة زووم ألقى المؤلف الضوء على حياة وشعر الهاملي وتتبع حياته ورصد أغراض شعره، ثم عرج على الشعراء الذين تأثروا به والمطربين الذي أنشدوا قصائده، وأبرز مواقفه في الحياة والفروسية. وأضاف مؤيد الشيباني قائلاً: عُرف الهاملي بقوة شعره وصوره المكانية التي تنتمي لثنائية الصحراء والبحر، كما عرف بفروسيته التي أسهمت بشهرته عبر الأجيال، فحفظ الناس شعره وتناقلوه حتى وصل بعضه إلى حناجر المطربين الرواد في الإمارات، فغناه جابر جاسم وعلي بالروغه وميحد حمد ومحمد سهيل وغيرهم. كما تحدث الباحث والشاعر إبراهيم الهاشمي عن الحياة الاجتماعية لسعيد بن عتيج الهاملي وألقى الضوء على نماذج من فروسيته التي كانت مصدر فخر كبير لكل محيطه، ورغم حياته القصيرة التي عاشها 44 عاماً فقط استطاع أن يترك بصمة في شعر الإمارات. وعرج الهاشمي على أبرز قصائد الهاملي المغناة ومنها قصيدة "صاح بزقر لمنادي" وكذلك قصيدة "أصبحت يا شقرايا" وقصائد أخرى تدل على فروسيته وحياته العاطفية والمهن التي زاولها بين الغوص على اللؤلؤ، والجمالة "أي نقل الناس على الجمال من مكان إلى آخر".. يذكر أن كتاب “سعيد بن عتيج الهاملي فروسية الشعر والحب” للباحث مؤيد الشيباني الذي حمل رقم 27 ضمن سلسلة أعلام من الإمارات يتناول بالتفصيل قصائد الشاعر وصورها التي تروي علاقة الشاعر بالصيف والشتاء وما لهما من تأثير على مزاجه وحياته، وكذلك الحياة العاطفية وقصص العلاقات والأشواق والأسفار والصعوبات المعيشية والمرض وفقدان الأحبة والكثير من الالتقاطات التي تؤكد أن الشاعر لم يكتب إلا ما يعكس همه وتجربته ومعايشته للصورة الشعرية.