تنظم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية يوم الأربعاء المقبل 22 أبريل الجاري الساعة السابعة مساء بتوقيت الإمارات، حلقة نقاشية افتراضية عن إصدارها الجديد “سعيد بن عتيج الهاملي فروسية الشعر والحب” للشاعر والباحث مؤيد الشيباني، والذي يأتي ضمن سلسلة أعلام من الإمارات التي أطلقتها مؤسسة العويس الثقافية عام 2012 ضمن مشروعها الهادف إلى توثيق سيرة شخصيات محلية تركت بصمتها على المشهد الثقافي الإماراتي، وعبر منصة زووم يلقي المؤلف الضوء على حياة وشعر الهاملي وأهمية البحث القرائي في متابعة الصورة الشعرية المكانية في قصائده. ويمكن للجمهور متابعة الندوة عبر صفحة مؤسسة العويس الثقافية على الفيسبوك. ولد الشاعر الهاملي سنة 1875 في محضر حوايا، من محاضر ليوا بالمنطقة الغربية من إمارة أبوظبي، وتوفي سنة 1919. وقد عرف بقوة شعره وصوره المكانية التي تنتمي لثنائية الصحراء والبحر، كما عرف بفروسيته التي أسهمت بشهرته عبر الأجيال، فحفظ الناس شعره وتناقلوه حتى وصل بعضه إلى حناجر المطربين الرواد في الإمارات، فغناه جابر جاسم وعلي بالروغه وميحد حمد ومحمد سهيل وغيرهم. من أبرز قصائده المغناة قصيدة “صاح بزقر لمنادي” وكذلك قصيدة “أصبحت يا شقرايا” وقصائد أخرى تدل على فروسيته وحياته العاطفية و المهن التي زاولها بين الغوص على اللؤلؤ، والجمالة “أي نقل الناس على الجمال من مكان إلى آخر”.. كتاب الباحث مؤيد الشيباني يتناول بالتفصيل قصائد الشاعر وصورها التي تروي علاقة الشاعر بالصيف والشتاء وما لهما من تأثير على مزاجه وحياته، وكذلك الحياة العاطفية وقصص العلاقات والأشواق والأسفار والصعوبات المعيشية والمرض وفقدان الأحبة والكثير من الالتقاطات التي تؤكد أن الشاعر لم يكتب إلا ما يعكس همه وتجربته ومعايشته للصورة الشعرية.