في إطارالدورة العاشرة لمهرجان سينما الشعوب، التي اختتمت مساء الأحد 10 نونبر 2013 بعرض الفيلم الروائي الطويل " باماكو " للمخرج الموريتاني عبد الرحمان سيساكو بالمركب الثقافي للمدينة، احتضنت القاعة الكبرى للمركب السياحي الإصطيافي سامير بايموزار كندر،صباح الأحد عاشر نونبر الجاري ،حفلا لتقديم وتوقيع الإصدار السابع لنادي ايموزار للسينما الموسوم ب " دلالة المقدس في السينما المغاربية " ، وقد نشط هدا الحفل الناقد السينمائي أحمد سيجلماسي بمشاركة أربعة مساهمين في تأليف هدا الكتاب الجماعي هم على التوالي : الجزائري الياس بوخموشة والمغاربة ابراهيم زرقاني وسعيد شملال ويوسف آيت همو ، بالاضافة الى الأستاد الحسين رامي (من نادي ايموزار للسينما ) الدي كتب تقديما للكتاب . تحدث سيجلماسي في البداية عن أهمية التقليد الدي رسخه نادي ايموزار للسينما باصداره لأشغال ندوة كل دورة من دورات مهرجانه السنوي في كتاب ، ونوه بهدا المجهود المبدول في اغناء المكتبة السينمائية المغربية والعربية بكتب عميقة في طرحها وتحليلها لقضايا فكرية واشكالات نظرية لها علاقة بالابداع السينمائي وطنيا ومغاربيا ودوليا ، وبعد دلك أعطى الكلمة للمساهمين في الكتاب الدين تحدثوا بتركيز عن أبحاثهم المنشورة بين دفتيه . وقبل توقيع نسخ منه فتح نقاش حول الكتاب وأبديت ملاحظات بصدد شكله و بعض جوانبه الاستيتيقية وكيفية توظيف صور وملصقات الأفلام المتحدث عنها داخله . وتجدر الإشارة الى أن الكتاب السابع " دلالة المقدس في السينما المغاربية " ضمن منشورات نادي ايموزار للسينما صدر سنة 2013 عن مطبعة الحرية بفاس في 212 صفحة من الحجم المتوسط اثنان وعشرون منها بالفرنسية ، مساهمتي يوسف آيت همو ( تصارع الصور) ومولاي ادريس الجعيدي (تمظهرات المقدس والمدنس في الأفلام المغربية ) ، وباقي الصفحات بالعربية من توقيع حميد اتباتو (المقدس في السينما المغاربية بنياته ودلالاتها ) و بوخموشة الياس (ملامح المقدس في السينما الجزائرية ) ومحمد اشويكة (السينما والمقدس تمفصلات المرئي واللامرئي ) و عز الدين الخطابي ( تجليات المقدس في السينما المغربية ) وبوشتى فرقزيد (رمزية العودة في السينما المغربية بين المقدس والمدنس ) ومحمد زروال (تجليات المقدس في الأفلام الناطقة بالأمازيغية ) و سعيد شملال ( دلالات اشتغال المقدس في سينما حكيم بلعباس ) وابراهيم زرقاني (المقدس في فيلم " بابا عزيز " للمخرج التونسي ناصر الخمير ) ومحمد البوعيادي ( " باب السما مفتوح " : المقدس باعتباره أفقا للخلاص ).