صدر العدد 70 من مجلة “طنجة الأدبية” والذي يضم مواد ثقافية وفنية وأدبية متنوعة، إذ نجد به ركن “حوار العدد” حوارا مع الفنان التشكيلي المغربي عبد الهادي بن بلة أجراه معه محمد شداد الحراق. وفي باب مقالة نقرأ مقالا بعنوان “رولان بارث ناقدا مسرحيا، في التفكير المسرحي عند بارث” كتبه يوسف أمفزع، وآخر موسوم ب”العقل العربي ..تطور وازدهار في حضارة الماء” لأحمد المريني، ومقالة ثالثة للدكتور محمد الدغمومي بعنوان “هل تفكر الرواية في نفسها؟”، وفي صفحات تشكيل نجد مقالة لحسان بن رحمونة بعنوان “أركيولوجية العمل الفني بين الإشاء والتأويل، من خلال تجربة الفنان محمد الزاوي”. أما في “كتاب العدد” فنقرأ قراءة في رواية “أتليتماس” قام بها الدكتور محمد أمحور بعنوان “السرد التاريخي في رواية أتليتماس للكاتب محمد وبدشيش”. وفي ركن “ترجمة” نقرأ نصا بعنوان “هيتلر في طنجة” لخابيير بينيثويلا ترجمه علي بونوا وهو نص فائز بجائزة المقهة الإسباني للقصة القصيرة لسنة 2019. وفي صفحات إبداع نجد كالعادة قصصا ونصوصا سردية وأشعارا، وفي هذا العدد نقرأ في الشعر “خمسة قصائد من ديوان “تطوان في أحلام أنديزي” للشاعر الشيلي سيرخيو ماثيياس” ترجمها من الإسبانية الشاعر عبد السلام مصباح، وقصيدة “ثلاثيات “للشاعرة غادة مصباح، وقصيدة هكذا صرخ الجرح للشاعرة مليكة عزفا ، و النص الشعري “لطالما ساءلت نفسي” لفؤاد اليزيد السني، وقصيدة “قبل أن تبتكرني أخباركم للشاعر السعودي سعد المهيري القحطاني، أما في القصة فنجد قصة قصيرة للقاص المصري ماهر طلبة بعنوان “حديث الليل”، وأخرى لعبد الحكيم أبرنوص بعنوان “أمكسا”، وقصة” ماركس داخل الحمام” لعبد الجليل ولد حموية، ونص “آه وأخواتها” لأميمة الغاشية. وفي الزوايا والالأعمدة الثابتة نجد كالعادة عمود في عمود الدكتور عبد الكريم برشيد “أنا الموقع أعلاه” مقالا بعنوان “المسرح والصحراء : الأرض والإنسان والزمن”، وفي عمود “بيت الحكمة ” لأحمد القصوار نقرأ مقالا عنونه ب” في الوطن، الوطنية والمواطنية”، وفي عمود “فضاءات” لعبد الغني فوزي نقرأ “المربعات الصغيرة ذات الأسئلة الكبيرة”، وفي عمود “فضاءات” لللناقد والباحث الأدبي نجيب العوفي نجد مقالا موسوما ب” (صيف جليدي) محفل السرد والكتابة”، وفي زاوية “أوراق ممنوعة “ليونس إمغران” نقرأ “(الحقيقة) في الكتابة الصحفية”، وفي “رؤية” لأوب بكر العزاوي نجد “سعيد النورسي ورسائل النور”.