أطلق المجلس الثقافي البريطاني – المنظمة البريطانية الدولية للعلاقات الثقافية والفرص التعليمية- برنامجه الجديدة لتدريس اللغة الإنكليزية Primary Plus للصغار بين 6و 10 سنة. ويساعد البرنامج التجريبي على تنمية ثقة الأطفال في التواصل باللغة الإنكليزية، وتزويدهم بالمهارات الحياتية الهامة في القرن الواحد والعشرين، مثل الإبداع، والتفكير البنّاء، والثقافة الرقمية، والقيادة. ووفقاً لتقرير مستقبل الوظائف 2018 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، فرضت تقنيات الثورة الصناعية الرابعة ضغوطات جديدة على أسواق العمل، وبيّنت الحاجة المُلحة لإعادة صياغة المهارات المطلوبة. وسيُشكّل إصلاح نظام التعليم، ومبادرات التعلّم مدى الحياة وإعادة صياغة المهارات أمراً جوهرياً من أجل تحقيق النمو الاقتصادي الشامل. وفي هذا السياق، بادر المجلس الثقافي البريطاني بتطوير منهج Primary Plus الدراسي للتركيز بشكل أوسع على جوانب التنمية البدنية، والشخصية، والاجتماعية، والعاطفية للمتعلّمين الصغار، بغية إعدادهم لمواجهة تحديات المستقبل. ونظراً لبيئة الأعمال المتغيّرة باستمرار وبوتيرة لم يسبق لها مثيل، لم تعد اللغة الإنكليزية وحدها كافية لإعداد الصغار للدخول والاندماج في أسواق العمل في المستقبل. وسيحتاج هذا الجيل إلى إتقان اللغة الإنكليزية بجانب مهارات شخصية متقدمة مثل الإبداع، والتفكير البنّاء، والعمل الجماعي، والتواصل. ويقول توني رايليمدير المجلس الثقافي البريطاني في المغرب: “لتزويدهم بمهارات تواكب المستقبل، وتنشئتهم ليكونوا ناجحين وواثقين، يحتاج الصغار اليوم إلى أكثر من مجرد اتقان اللغة الإنكليزية. إنهم بحاجة للمرونة والذكاء والمثابرة حتى يتمكنوا من استكشاف فرص التعليم العالي في الخارج، ولكي يصبحوا جزءاً من أسواق العمل التي باتت تتسم بالتنافسية والتنقل بعيداً عن جدران المكاتب التقليدية، بالإضافة إلى الدخول إلى وظائف غير موجودة بعد. إن الاستثمار في تعليم ورعاية الصغار من مرحلة مبكرة يمكن أن يدعم نجاحهم على المدى الطويل في رحلتهم الأكاديمية، وحتى حياتهم العملية”. ويضيف: “يدرك الناس في المغرب أهمية اللغة الإنكليزية، ويعلمون أن الإنكليزية هي لغة التواصل الدولي، ويتم تدريسها كجزء من المنهج المعتمد في المدارس العامة والخاصة. لهذايتطلب برنامج Primary Plus من الطلبة استخدام اللغة الإنكليزية في سيناريوهات الحياة الواقعية. إنه طريقة تقنية وعملية على حد سواء، مما يعني أن الصغار يكملون البرنامج بمستويات أعلى من الفهم”. ويتخطى برنامج Primary Plusحدود تعلم اللغة، وذلك من خلال الترويج الفعال للإبداع، والتفكير البنّاء، ومهارات تقنية المعلومات، و “تعلّم كيفية التعلّم”. ويوفر البرنامج بيئة ملهمة مع فصول تفاعليةومشاريع إبداعية تغرس حب التعلم، وتعزّز المعرفةباللغة الإنكليزية. وبتضمين موضوعات واقعية تتعلق بالتجارب الشخصية للصغار، يهدف البرنامج إلى صقل وتحسين لغتهم بشكل طبيعي، وتحفيز اهتمامهم باستكشاف العالم من حولهم باستخدام اللغة الإنكليزية. وبتدريسه على يد متخصصين من المجلس الثقافي البريطاني ممن يعتبرون خبراء عالميين في تدريس اللغة الإنكليزية، يتكوّن منهج Primary Plusمن سلسلة من ستة مستويات مع موضوعات مناسبة للفئة العمرية تتطابق مع مراحل تطور الطفل. وتم تصميم الفصول الدراسية لتكون تفاعلية وممتعة وتحفيزية، حيث يشجّع المدرسون حرية التعبير عبر حلقات تفاعلية للغاية، وضمن بيئة آمنة ومواتية. وتشمل مواد البرنامج “مطبوعات” تم إعدادها واختبارها وتنقيحها من قبل المجلس الثقافي البريطاني على مستوى العالم، مما يجعلها أكثر حداثة من الكتب المدرسية العادية، وتوفر مرونة أكبر في التعلم. ويمكن للطلبة أيضاً المشاركة في أنشطة التعلم من المنزل عبر بوابة Primary Plusالإلكترونية على شبكة الإنترنت، والتي تم تصميمها خصيصاًلتمارين قواعد اللغة والمفردات، مع العديد من الأفلام وألعاب تعلم اللغة التي يمكن النفاذ إليها بمجرد وصول الطلبة إلى مستوى معين من الإنجاز. ويستقبل البرنامج طلبات التسجيل الآن. وبحضور البرنامج، يمكن للمتعلمين الصغار الاستفادة من الثروة المعرفية وخبرات التدريس التي يتمتع بها المجلس الثقافي البريطاني. فعلى مدى الثمانين عاماً الماضية، ساعد المجلس الثقافي البريطاني أكثر من 100 مليون شخص في 100 دولة مختلفة على تحسين مهاراتهم في اللغة الإنكليزية. تفاصيل البرنامج: تواريخ البرنامج: فصل 1: 4 سبتمبر – 16 نوفمبر 2019 | فصل 2: 19 نوفمبر – 10 فبراير| فصل 3:17 فبراير – 25 أبريل | فصل 4:29 أبريل – 11 يوليوّز المواقع:الرباط والدار البيضاء نبذة عن المجلس الثقافي البريطاني يعتبر المجلس الثقافي البريطاني بمثابة المنظمة البريطانية الدولية للعلاقات الثقافية والفرص التعليمية. نحن نخلق الفرص الدولية لشعب المملكة المتحدة وشعوب البلدان الأخرى، ونبني الثقة فيما بينهم في جميع أنحاء العالم. ويمتد نطاق عملنا إلى أكثر من 100دولة، ويعمل موظفونا البالغ عددهم 8,000موظف – بما في ذلك 2,000مدرس – مع الآلاف من المتخصصين المهنيين وصانعي السياسات وملايين الشباب كل عاممن خلال تدريس اللغة الإنكليزية، ومشاركة الفنون، وتقديم برامج التعليم والمجتمع. نحن مؤسسة خيرية في المملكة المتحدة تخضع لقوانين الميثاق الملكي. وتوفر منحة أساسية من التمويل العام أقل من 20في المائة من قيمة إيراداتنا، والتي بلغت 864مليون جنيه استرليني في العام الماضي. ويتم تحقيق بقية عائداتنا من رسوم الخدمات التي نقدمها للعملاء في جميع أنحاء العالم، من خلال عقود التعليم والتطوير، ومن الشراكات مع المؤسسات العامة والخاصة. وتتمحور جميع أعمالنا حول السعي وراء هدفنا الخيري، ودعم الرخاء والأمن للمملكة المتحدة والعالم.