تجدُني ألوذُ للصّمت استرق اللّحظات أعانقُ الخلوة مع نفسي صارت تستهويني أوراقي رغم أنّي أسبح بفضاء هوامشها و أستبيح عذرية صفحاتها.. لا يتسع المدى للكلمات استرسلها و ألملمها... أحيانا.. تختلف الحروف لكن الحروف المكتوبة هي نفسها و عبارات تستفز أبعاد الروح أحاسيس مدفونة بقبو الفؤاد فقد كبر الشّوق سنوات و صار اشتياق أشاطرُ الخيال المعاق و تتلفظني خبايا مرام الواقع لأكون شبيه الزّنبقة التي ابهرت بأطياف ألوانها الادباء واستهوت الشعراء لكنّها.. بين الورود بلونها الفريد في مشتل للزهور ترقد في الماء الآسن مفقودة ببستان الحياة