ذة.فاتحة لمين ذات ثورة توهجت .. فتحت صنبور المقلتين .. سقتني العلقم جعلتني أنسحق .. بين ثنايا القصيد .. أجدف لج الحلم و اليقين أتبعثر في كف الاحتراق .. أنسج من خيوط الشمس عباءة للاغتراب .. ألونها عبق الفصول .. ...................... ذات غضب .. جمعت حقائب الخطى .. و اعتليت صهوة الرحيل .. غلقت نوافذ الذكرى .. و على أعتابها .. شنقت الحنين .. حملت ما تبقى مني و يممت قلعة النسيان و ذات رضى .. استوقفني الفرح .. أعاد ترتيب نبضي ألبسني عباءته اﻷبوية أعاد الفسيلة الى تربتها .. و على زنبقة القلب .. راح يسكب غيمه الهطول و يدعوني إلى حروف باذخة على مائدة القصيد .. و على موسيقى الرذاذ الفريد صرت طفلة .. صبية ..أجدل خصلاتي و أربط الضفائر حلما ورديا و أستحم بشلال النشيد..