أكدت مؤسسة "غلوبال أفريكا لاتينا"، التي تضم ائتلافا من المنظمات غير الحكومية بأمريكا اللاتينية، أن جبهة ‘البوليساريو' الانفصالية تلقت صفعة جديدة بهذه المنطقة بعد إعلان بوليفيا، أمس الاثنين، عن سحب اعترافها ب"الجمهورية المزعومة" و"قطع جميع علاقاتها مع الكيان الوهمي". وأبرز رئيس المؤسسة، أنطونيو يلبي أغيلار، في تصريح صحافي، أن "السلفادور قامت بالأمس بخطوة هامة، واليوم خطت بوليفيا خطوة مماثلة من أجل دعم مغربية الصحراء.. وهذا الزخم يؤكد فشل الأطروحة الانفصالية في أمريكا اللاتينية". وأشاد رئيس هذه المؤسسة، التي تضم فاعلين ثقافيين وأكاديميين ومدنيين من العديد من بلدان أمريكا اللاتينية، بهذا التحول العميق في السياسة الخارجية للبلد الأمريكي الجنوبي لفائدة الوحدة الترابية للمملكة، معتبرا أن تبني بوليفيا لمثل هذا الموقف من شأنه أن يدشن مرحلة جديدة في مسلسل تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وأضاف أن هذا القرار يكرس أيضا الدينامية المثمرة التي باتت تطبع العلاقات بين المملكة المغربية وكافة بلدان أمريكا الجنوبية.