بعد أن انفردت قناة تلفزية تركية في بث معطيات خطيرة، تهم إقبال المغربيات على الزواج من أتراك مقابل مبالغ مالية مهمة، استطاعت السلطات التركية تفكيك عصابة خلال الأسبوع المنصرم، مختصة في ‘الإتجار في البشر' يقودها مواطن تركي. وأثار اعتقال المواطن التركي على الهواء مباشرة، والمتهم بإدارة شبكة إجرامية للنصب والاحتيال على العديد من مواطني بلده، حصل منهم على أموال مقابل وعود بالزواج من المغربيات، أثار ضجة كبيرة داخل الأوساط المغربية. وحسب التفاصيل والمعطيات التي نشرتها الصحافة التركية، فإن العصابة المذكورة تدير نشاطها بقيادة مواطن تركي، استطاع استقطاب ما يقارب 600 فتاة مغربية لتزويجهن برجال أتراك طاعنين في السن مقابل دفع خمسة ملايين سنتيم مغربي، بتركيا. ومن بين أقوى الشهادات التي هزت الرأي العام، اعتراف رئيس الشبكة الإجرامية المسمى ‘مصطفى شيمشيك'، والذي أقر خلال التحقيقات الامنية الجارية معه أنه كان على اتصال مع ضحاياه من المغربيات، واللواتي لا يتجاوزن 17 سنة في أغلب الأحيان، أتم تزويجهن مع شيوخ وشيب أتراك من أضعاف أعمارهن، وذلك طمعا في تمكينهن من الاستقرار بتركيا. من جهة أخرى، أورد مصدر مطلع من تركيا ب'القناة' أن الأمر يتعلق بدفاع مدبر الشبكة والذي أفاد أن موكله لا ينصب و إنما هو اتفاق مبرم بينه و بين الاتراك الراغبين في الزواج من مغربيات مقابل ايجاد زوجة، وهو ما يدخل في شق زواج المتعة وأنواع أخرى حسب ما يبيحه القانون حول الزواج المختلط في تركيا.