استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، عبر بلاغ رسمي لها، من تفشي ظاهرة ترويج المخدرات والحبوب المهلوسة خاصة مخدر ‘الشيرا'، في جل المناطق الشعبية للمدينة، وذلك في ظل الجريمة البشعة التي هزت ساكنة سيدي مبارك، والتي راح ضحيتها شاب لفظ أنفاسه صباح أمس الاثنين 02 دجنبر، بسبب نزاع على المخدرات. وترجع فصول واقعة إلى تاريخ يوم السبت المنصرم، بدوار سيدي امبارك الذي شهد على صراعا بين شابين حول ترويج المخدرات بالحي، انتهى بإصابة خطيرة لاحد الطرفين على مستوى الرأس، مما أدى إلى وفاته متأثرا بجروحه في مستشفى إبن الطفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش. كما دق البلاغ الصادر ناقوس الخطر، بعدما تمكنت آفة المخدرات التي تروج مؤخرا بالمدينة من نخر محيط بعض المؤسسات التعليمية أيضا، واتساع دائرة الجريمة بها والانعكاس سلبا على بالأمن والامان والسلامة البدنية للمواطنات والمواطنين. ويذكر أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، قد أصدرت عدة بلاغات وبيانات عن إنتشار المخدرات بشكل سافر في السنوات الأخيرة، بحيث أصبحت مدة سهلة الاقتناء ورائجة وخصوصا في جنبات المؤسسات التعليمية التي تعتبر سوقا نشيطا لمروجي المخدرات.