أشادت الولاياتالمتحدةالأمريكية ب »الدور الريادي » للملك محمد السادس في إرساء 'إصلاحات جريئة وذات حمولة كبيرة على مدى العقدين الماضيين'. وأبرز وزير الخارجية الأمريكي، مايكل بومبيو، في بيان مشترك صدر في ختام الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي المغرب- الولاياتالمتحدة، « الدور الريادي للملك محمد السادس في إرساء إصلاحات جريئة وذات حمولة كبيرة على مدى العقدين الماضيين ». كما أعرب رئيس الدبلوماسية الأمريكية، خلال هذه الدورة التي ترأسها الى جانب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن « تقديره للدعم القيم والموصول الذي يقدمه جلالة الملك في القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل السلام في الشرق الأوسط، والاستقرار والتنمية في إفريقيا، وكذلك الأمن الإقليمي ». من جهة أخرى، نوه وزير الخارجية الأمريكي باستضافة المغرب للمؤتمر الإقليمي الأول للمحافظة على الموروث الثقافي للمجموعات الدينية يومي 3 و4 أكتوبر، وذلك دعما لإعلان « بوتوماك ». وسلط هذا المؤتمر الضوء ،بشكل خاص، على رؤية الملك محمد السادس في مجال ضمان التعددية الدينية والثقافية، لاسيما حماية الموروث الثقافي للمجموعات الدينية التي تتعايش في وئام وسلام بالمغرب. من جهة أخرى أكدت الولاياتالمتحدةالأمريكية على « مؤهلات المغرب كمنصة وبوابة لعدد متزايد من الشركات الأمريكية العاملة في إفريقيا ». كما نوهت، في بيان مشترك صدر في ختام الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي بين المغرب والولاياتالمتحدة، بالتزام المغرب بدعم النمو والتنمية في جميع أنحاء القارة الإفريقية. وأفاد البيان بأن وزيري خارجيتي البلدين عبرا عن ارتياحهما، بشكل خاص، لانعقاد الدورة الأولى لمجموعة العمل الخاصة بإفريقيا في إطار الحوار الاستراتيجي المغرب- الولاياتالمتحدة، « من أجل تعزيز التعاون بشأن مصالحنا المشتركة في إفريقيا » كما تبادلا وجهات النظر حول القضايا الثنائية. وأضاف المصدر ذاته أن البلدين جددا التزامهما ب »توطيد الشراكة الاقتصادية وتطوير طرق مبتكرة للاستفادة على نحو أمثل من اتفاق التبادل الحر المبرم بين البلدين، مشيرا الى أن بومبيو وبوريطة ذكرا، في هذا السياق، بالتزامهما بالعلاقات العريقة القائمة بين الولاياتالمتحدة والمغرب والتي يعود تاريخها إلى معاهدة السلام والصداقة المبرمة سنة 1787.