ردّ كمال لعفر، رئيس منظمة الطلبة التجمعيين، على هجمة النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية الحسين حريش، على رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، كاشفاً أوراقه للعموم، وكيف ولج سلك الماستر دون استحقاق. وقال كمال لعفر أن على حريش أن 'يكشف للأمة وبكل شجاعة عن حقيقة ولوجه وبدون شروط ومعايير لسلك الماستر بكلية الآداب بابن زهر عوض أن ينهمك في التفوه بأنصاف جُملٍ لمهاجمة عزيز أخنوش ويخوض حرباً بالوكالة ضد مشروع حزب أقوى منه ومن موكليه بكثير'. وأكد القيادي الطلابي بأن المواطنين لا يستبشرون خيراً من هذا النائم البرلماني صاحب الرصيد الترافعي الضعيف، بل بالكاد يعرفون صفته، فما يميز سيرته الذاتية هو استعماله لكل وسائل الضغط كي يتم قبوله بسلك الماستر، في خرقٍ سافرٍ للقانون، ما يجعله فاقداً للمصداقية لم يلمسها قط المواطن في خرجته الأخيرة. وشدد على أن عزيز أخنوش يقوم بدوره كفاعل سياسي يقود حزب كبير من حجم التجمع الوطني للأحرار وهذه الخرجة الشاردة لهذا النائب كان عليه أن يوظف مجهودها ووقتها في الترافع والنيابة عن ساكنة الدائرة التي يمثلها. واعتبر لعفر بأن 'الضسارة الحقيقية' التي تحدث عنها حريش هي اعتبار عزيز أخنوش حائطاً قصيراً للتغطية عن فضيحة الماستر والبحث عن كافة السبل غير المشروعة للحصول على حيز من الوقت في النقاش العمومي'. فالبوز، يضيف المتحدث، الذي 'يبتغيه هذا 'النائم البرلماني' يأتي من خلال الانهماك في معالجة ملفات الساكنة بكفاءةٍ ونكرانٍ للذات، لا بضرب الأخماسِ في الأسداس، وإطلاق الكلام على عواهنه ليزايد بها على أسياده بدون استحياء ووقار'، وفق تعبيره. وتابع لعفر في رده قائلاً: 'أما معيلك « العثماني » يا أيها 'النائم البرلماني'، يا صاحب الكفاءة المشبوهة، فلم يستوعب بعد الدرس، ولم ولن يفهم بأن سبب مغادرة بنكيران للحكومة هو افشائه لأمانات المجالس أثناء مفاوضات تشكيل الحكومة سنة 2016.' وخلص القيادي الطلابي بأننا كطلبة تجمعيين لنا غيرة كبيرة على مشروع حزب التجمع الوطني للأحرار وسنواصل المسار بالرغم من سعي، ما وصفهم ب'كتائب الذل والهوان في نشر الدعايات الكاذبة والتشويش على مسار الثقة الذي بدأ في كسب تعاطف مئات الألاف من المغاربة'. كما أننا كتنظيم موازٍ للحزب، يقول المتحدث 'بقيادة الكفاءة الوطنية عزيز أخنوش فلن يبالي بمثل هذه الخرجات الطائشة لمثل هؤلاء الأشخاص الذين يستغلون علاقاتهم في نزع مقاعد الاستحقاق من أبناء الشعب بالجامعات المغربية وتوظيفها لمصالحهم الشخصية'. واليوم يضيف القيادي الطلابي 'يأتون بلهفة ليقدموا دروساً لمن هم أكبر منهم كفاءةً ووطنيةً بغية تسليط الأضواء عليهم، لكن ستبقى وكما كنت يا حريش والبنط العريض كنكرة لم تقدم شيئا للوطن والمواطنين'.