بعدما أثارت استغراب الرأي العام بنزعها للحجاب الذي كانت تدافع عنه سابقا، بمبرر ‘تغير القناعات'، أثارت المواقف الجديدة للكاتبة والمدون مايسة سلامة الناجي، خاصة ضد اطراف سياسية ورسمية بعينها دون اخرى، استغراب المتتبعين بدأت معها التفسيرات تتناسل وتتأكد عند البعض. ودشنت الناشطة الناجي، مرحلتها الجديدة بمقال مثير انتقدت فيه رئيس التجمع الوطني للأحرار، والوزير عزيز أخنوش، وهو المقال الذي أعقبه دعوة كمال لعفر، رئيس منظمة الطلبة التجمعيين، إلى ما وصفه ‘الإعدام الافتراضي' للكاتبة والمدونة مايسة سلامة الناجي من خلال منصة فايسبوك. وأبرز كمال لعفر، رئيس الدراع الطلابي لحزب « الحمامة »، في اتصال هاتفي مع « القناة »، أن « الكل يعرف توجه مايسة سلامة الناجي، كيف بدأ وإلى أين ينطلق؟ ». وأوضح الناشط الطلابي، بأن « الأنشطة التي تنظمها المنظمات الموازية لحزب التجمع الوطني للأحرار، مؤخرا، تزعج الخصوم، وكثيرون يخضون حروبا بالوكالة ضدها »، في إشارة إلى مايسة سلامة الناجي. وأورد المتحدث أن موقف الناجي ضد أخنوش أخيرا جاء، ل »تحويل الأنظار عنها فقط »، بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهت لها مباشرة بعد خروجها في تصريح صحفي مصور بمظهر جديد وبدون غطاء الرأس. كمال لعفر أضاف في حديثه مع « القناة »، أن الناجي تسعى « وراء الاعجابات، وتمارس سياسة الاستغباء والاستحمار في حق متابعيها »، مستدركا، « أما مقالها فهو يتضمن أمورا عادية ولا تهمنا في شيء، وما يهمنا هي الحقيقة والصراحة والميدان ». ووفق مقطع صوتي منتشر على موقع التواصل الاجتماعي « واتساب »، فقد التمس كمال لعفر، التصدي لما أسماه « تدجيل العقول وتبخيس العمل النضالي، وتغيير الحقيقة والاشتغال على صناعة الوهم ». وكانت كاتبة الرأي والمدونة مايسة سلامة الناجي قد أثارت الكثير من ردود الفعل منذ أيام، بعد ظهورها في تصريح صحفي مصور، بمظهر جديد، وبدون حجاب، وبخطاب جديد مغاير للخطاب المحافظ التي كانت دائما تدافع عنه.