قال كمال لعفر رئيس منظمة الطلبة التجمعيين، إن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، يقوم بدوره كفاعل سياسي يقود حزب كبير، واصفا خرجة الحسين الحريش، برلماني عن العدالة والتنمية تساءل فيها « عن تحول أخنوش إلى ناطق رسمي باسم القصر الملكي » ب »الشاردة »، داعيا إياه إلى توظيف مجهودها ووقتها في الترافع والنيابة عن ساكنة الدائرة التي يمثلها وطالب القيادي الطلابي الحريش بالكشف » وبكل شجاعة عن حقيقة ولوجه وبدون شروط ومعايير لسلك الماستر بكلية الآداب بإبن زهر عوض أن ينهمك في التفوه بأنصاف جُمل لمهاجمة عزيز أخنوش ويخوض حرباً بالوكالة ضد مشروع حزب قوي ». وخلص القيادي الطلابي ب إلى أن الطلبة التجمعيين لهم غيرة كبيرة على مشروع حزب التجمع الوطني للأحرار وسيواصلون المسار بالرغم من سعي البعض في نشر الدعايات الكاذبة والتشويش على مسار الثقة الذي بدأ في كسب تعاطف مئات الألاف من المغاربة ». وتابع قائلا « كما أننا كتنظيم موازٍ للحزب بقيادة الكفاءة الوطنية عزيز أخنوش فلن يبالي بمثل هذه الخرجات الطائشة لمثل هؤلاء الأشخاص الذين يستغلون علاقاتهم في نزع مقاعد الاستحقاق من أبناء الشعب بالجامعات المغربية وتوظيفها لمصالحهم الشخصية، واليوم يأتون ليقدموا دروساً لمن هم أكبر منهم كفاءةً ووطنيةً بغية تسليط الأضواء عليهم، لكن ستبقى وكما كنت يا أحريش والبنط العريض كنكرة لم تقدم شيئا للوطن والمواطنين.