قال كمال لعفر، رئيس منظمة الطلبة التجمعيين، القطاع الطلابي للتجمع الوطني للأحرار، إن عبد الإله ابن كيران » يتحدث بصفة المعين والمعفي للوزراء متى شاء ووقتما شاء »، مشيرا إلى أنه » قفز على الفقرة الثانية من الفصل 47 من الدستور والتي يعود ضميرها على الملك « ..ويعين أعضاء الحكومة باقتراح من رئيسها » ». وأضاف لعفر أن ابن كيران يسعى لتكبير حجمه غير ان الملك طبقا للصلاحيات الدستورية المخولة له كرئيس دولة وكمحور السلطة التنفيذية هو الذي يعين أعضاء الحكومة وليس عبد الاله بنكيران والذي يبقى دوره منحصرا في الاقتراح، كما ان المسار الحكومي الطالبي العلمي سبق مسار ابن كيران بسنوات قبل سنة 2011 وهو ما لم يستسغه لحد الآن وتابع، في تصريح ل »فبراير » أن ابن كيران تعود على عدم احترام اخوانه في الحزب فما بالكم بأعضاء الحكومة، فإننا طبعا سنخرج للعلن ونؤكد بشكل جلي على أن مسار الطالبي العلمي مشرف ومؤهل لتقلد مناصب المسؤولية باستحقاق وكفاءة، كما أنه دائما كان ومازال على قدر المسؤولية، على عكس بنكيران الذي دمر مختلف القطاعات الاجتماعية، و اجاد لعب دور الضحية عند كل امتحان اجتماعي واقتصادي يفشل فيه ». وزاد قائلا « ابن كيران الذي يدعي الحكامة في التدبير والنزاهة والشفافية ومحاربة الفساد كتعاقد اجتماعي مع المواطنين كان أول من انقلب عن وعوده، مقرراً اللجوء الى الاستدانة بشكل مهول ومفرط، ومشجعا للفساد والمفسدين بخطاب عفا الله عما سلف، وكان أول رئيسٍ للحكومة عبر التاريخ يسجل ابنته بجامعة محمد الخامس الرباط كلية الحقوق اكدال خارج الآجال القانونية بسلك الدكتوراه شعبة القانون باللغة فرنسية، وهي اللغة التي يحاول أن يحارب أبناء الشعب من التمكن منها واتقانها الى جانب الانجليزية، وحينما لم يستحيى سجل زوج ابنته مع الطلبة الموظفين مستغلا بذلك صفته كرئيس للحكومة ». وهاجم ابن كيران الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة بسبب منع مخيم 250 طفلا من التخييم في واد لاو، من تأطير جمعية الرسالة للتربية والتخييم. وأضاف ابن كيران، الذي كان يتحدث أمس الأربعاء، في لقاء لشبيبة العدالة والتنمية في القنيطرة "ما لقيتي لي تغلب عليه إلا 250 طفلا ذهبوا للسباحة في واد لاو".