خلفت الهزيمة القاسية التي تلقاها فريق حسنية أكادير لكرة القدم، أمام ضيفه اتحاد طنجة يوم أمس الأحد بملعب « أدرار » بأكادير برباعية نظيفة، الكثير من الردود من طرف مكونات الفريق السوسي، حيث لم يتم تقبل النتيجة المذكورة وكذا الأداء والمردود الذي ظهر به لاعبو الحسنية طوال أطوار النزال. وصبت جماهير « غزالة سوس » جام غضبها على كل من الرئيس الجبيب سيدينو، والمدرب عبد الهادي السكتيوي، الذي غاب عن المواجهة داعي التوقيف، حيث حملهم أنصار الحسنية في تدوينات وتعليقات فايسبوكية كل المسؤولية في الوضع المزري الذي بات يعيشه الفريق خلال المواسم الأخيرة من كل الجوانب. وطالبت هذه الجماهير كل من الحبيب سيدينو، وعبد الهادي السكتيوي، بالرحيل عن الفريق بعد الفشل الذي أبانوا عنه خلال المواسم الأخيرة التي قضاها على رأس إدارة الفريق بالنسبة لسيدينو، والإدارة التقنية بشأن عبد الهادي السكتيوي، إذ لم ينجح أي منهما في تحقيق الأهداف المسطرة، سواء من الناحية التسييرية أو التقنية. وأسفرت الهزيمة القاسية على غليان وتراشق بين مكونات الفريق « السوسي »، إذ مرر عبد الكريم أمزيان، مساعد مدرب الفريق السوسي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة المذكورة، العديد من الرسائل، سواء للمدرب السكتيوي نفسه أو حتى الحبيب سيدينو، إذ أقر أمزيان أن الهزيمة كانت مستحقة بالنظر لأداء ومردود اللاعبين، والكل يتحمل مسؤوليته من موقعه رافضا بذلك البحث عن الأعذار لما وقع. https://youtu.be/n4fv9F9PXg0