خلفت الهزيمة التي حصدها فريق حسنية أكادير لكرة القدم، أمام نظيره الجيش الملكي برسم الجولة ال16 من الدوري الاحترافي في نسخته السادسة، انتقادات كثيرة موجهة من طرف جماهير الفريق السوسي للمدرب عبد الهادي السكتيوي، إذ تعد الهزيمة المذكورة والتي افتتح بها مسار الشطر الثاني، هي الثالثة على التوالي في المباريات الأخيرة. - اختيارات تضع السكتيوي في قفص الاتهام يوجد عبد الهادي السكتيوي، خلال الفترة الحالية في موضع يتحمل فيه جزءا هاما من المسؤولية بشأن ما يعرفه "غزالة سوس"، من تذبذب النتائج وتكرار نفس أخطاء المواسم الماضية التي قاد خلالها السكتيوي سفينة ممثل سوس، إذ حمل جمهور الحسنية في تدوينات وتعليقات "فايسبوكية" مسؤولية الهزيمة أمام الجيش لاختيارات السكتيوي، وتعامله مع أطوار المباراة. وأقدم السكتيوي، خلال المباراة الماضية على استدعائه لثلاثة لاعبين يشغلون مركز مدافع أيسر، كما اعتمد على آخرين عائدين للتو من الإصابة، ما فوت الفعالية المطلوبة من جانب عناصر الفريق السوسي، في الوقت الذي لم يجد حلا ناجعا للكرات الثابتة التي تعد من أبرز نقاط ضعف الحسنية على مدى المواسم الثلاث التي قضاها على رأس الإدارة التقنية ل"غزالة سوس". -غيابات متكررة عن التداريب وانتقاد لمردود اللاعبين وعبر المدرب المذكور عن عدم رضاه عن الطريقة التي انهزم بها فريقه أمام الجيش، إذ قال خلال الندوة التي أعقبت المواجهة، إنه لا يتقبل تلقي فريقه لهدفين من كرات ثابتة، وهو الموقف الذي يسائل من خلال جمهور الحسنية المدرب السكتيوي، عن ماذا فعل من أجل إصلاح هذا الخلل الذي يعاني منه الفريق معه منذ مجيئه كما سبقت الإشارة، إذ يتحمل في ذلك جزءا هاما من المسؤولية بسبب غياباته المتكررة عن التداريب، على اعتبار أن مثل هذه الأشياء يتم الاشتغال عليها باسترسال في الحصص التدريبية. ويعاب على ربان الحسنية في مساره مع هذا الأخير، غياباته المتكررة عن التداريب والتي تكررت خلال الموسم الكروي الجاري في مناسبات عدة لأسباب مختلفة، وإسناده مهمة الإشراف على التدريبات لمساعديه كما كان عليه الحال بالتحديد في بعض فترات المعسكر الإعدادي الأخير، إضافة إلى انتقاده من حين لآخر لمردود لاعبيه إذ تعد الندوة التي أعقبت المباراة الأخيرة المرة الثالثة التي يلمح فيها السكتيوي، لتهاون لاعبيه هذا الموسم، وهو ما جر عليه انتقادات لاذعة على اعتبار أن ما يقدمه اللاعبون ليس إلا تجسيدا وتحصيلا لما يشتغلون عليه في التدريبات التي يغيب السكتيوي باستمرار عن بعضها. -السكتيوي مدرب رافض للحديث مع الإعلام ويتعامل السكتيوي، منذ التحاقه بالفريق السوسي، بشكل غير مفهوم مع مختلف وسائل الإعلام، إذ باستثناء ما يكرره في الندوات التي تعقب كل مواجهة، يرفض مدرب الحسنية الحديث والإدلاء بأي تصريح لمختلف وسائل الإعلام، إذ لا يجد أدنى إشكال في استمراره في الاعتذار كل أسبوع لأي صحفي يطلب تصريحا منه، حتى صار ممثلو مختلف المنابر الذين يحضرون لتغطية مباريات الحسنية لا يبادرون لاستجواب السكتيوي، تيقنا منهم مسبقا بجوابه الرافض للإعلام. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com