نبدأ جولتنا في بعض صحف نهاية الأسبوع حول موضوع تشكيل الأغلبية الحكومية ومشاورات الرئيس المكلف سعد الدين العثماني. أخبار اليوم تحت عنوان » العثماني رضخ لشرط لا حكومة بدون لشكر » أوردت أخبار اليوم أن الأغلبية الحكومية ستعلن نهاية هذا الأسبوع وتوزيع الحقائب الأسبوع المقبل. مضيفة أن لجنة يرأسها سعد الدين العثماني وتضم مصطفى الرميد ولحسن الداودي ومحمد يتيم هي من يشرف على المفاوضات وأن عبد الإله بنكيران لم يعبر عن رأيه بخصوص عقدة الاتحاد الاشتراكي وأن مشاركة هذا الأخير واردة. المساء توقفت جريدة المساء عند الموضوع بمقال تحت عنوان » بلاغ الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية فجر موجة غضب في صفوف عدد من أعضاء الحزب » وتحدث المقال عن انقسام في قيادة البيجيدي واتهام القيادة بالتخلي عن الارادة الشعبية و نتائج 7 أكتوبر. وتضيف الجريدة أن أعضاء قيادة الحزب أكدوا دعمهم لرئيس الحكومة المعين في تدبيره للمفاوضات المقبلة، من أجل تشكيل أغلبية تنبثق عنها حكومة قوية ومنسجمة تحظى بثقة الملك وقادرة على مواصلة أوراش الإصلاح، وتستجيب لتطلعات المواطنين. الأخبار أوردت جريدة الأخبار في مقالها الذي عنونته ب » العثماني ينقلب على بنكيران بقبول لشكر في الحكومة وقيادي يصرح الإخوان فهموا الدرس » أن بنكيران تلقى صفعة جديدة بعد أن قاد العثماني انقلابا على الفيتو الذي رفعه بنكيران في وجه الاتحاد الاشتراكي حيث أصبح أمر مشاركة الاتحاد في الحكومة أمر وارد مصيفة أن حرب الاستوزار تشتعل داخل الاتحادبين وزراء سابقين وأعضاء بالمكتب السياسي. الأحداث المغربية تحت عنوان » صدمة البيجيدي » نشرت الجريدة أن مشاركة الاتحاد الاشتراكي في الحكومة تفجر ردود فعل غاضبة وسط الحزب وحرب صامتة على الفايسبوك. الجريدة أضافت أنه رغم أن مواجهة بنكيران مع الاتحاد كانت عنيفة ابان مشاوراته لتشكيل الحكومة وكلفته منصبه ؛ إلا أنه لم يعترض على اقتراح العثماني ضم الاتحاد الاشتراكي في تشكيلته الحكومية معتبرا – تقول الجريدة- أن العدالة والتنمية في غنى عن مواجهة أخرى مع الاتحاد قد تكلف مزيدا من التعثر وعدم تشكيل الحكومة والمضي لخيارات أخرى. الصباح تناولت الجريدة موضوع تشكيل الحكومة من زاوية أخرى. فتحت عنوان » العثماني يبعد الاستقلال ويضم الاتحاد » حيث ذكرت أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المكلف، أبعد حزب الاستقلال من خريطة الأحزاب المشاركة في الحكومة بسبب مشاكله الداخلية، التي لا يمكن من خلالها المراهنة على مساهمته في حكومة يراد لها أن تكون قوية ومنسجمة، في حين ضم حزب الاتحاد الاشتراكي إلى الأغلبية المنتهية ولايتها بحسب ما تقول الجريدة نقلا عن أكثر من مصدر من البيجيدي وتضيف الجريدة أن البيجيدي وافق مضطرا على مشاركة الاتحاد الاشتراكي، ولو بحقيبتين، حتى لا تتم إعادة إحياء سيناريو » البلوكاج » السابق، وإعفاء العثماني، وإحالة العدالة والتنمية على المعارضة، وتعيين شخصية أخرى، وفقا لما ورد في بلاغ الديوان الملكي، الذي نص على وجود خيارات أخرى فضل الملك محمد السادس عدم استعمالها.