أكد رئيس المؤسسة الوطنية لمتاحف المغرب، مهدي قطبي، أن "إشعاع إفريقيا من العاصمة"، هذه التظاهرة الفنية متعددة التخصصات، ستشكل مناسبة بالنسبة للرباط ، مدينة الأنوار وعاصمة الثقافة، بالاحتفال بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي. وقال قطبي، بمناسبة تدشين جلالة الملك والعاهل الأردني عبد الله الثاني لهذا الحدث الفني، إن المغرب يحتفل اليوم بالألوان والثقافة بهذه العودة الرائعة". وتابع قائلا إن هذا الافتتاح يهدف إلى إعطاء دفعة قوية للثقافة التي تعد، حسب تعبيره، اللغة الوحيدة التي تتيح إعادة استتباب السلام في العالم وفي القارة الإفريقية بالأخص. وأشار رئيس المؤسسة الوطنية لمتاحف المغرب إلى أن هذا الحدث الثقافي يندرج في إطار عودة المغرب إلى أسرته الإفريقية، كما أرادها صاحب الجلالة الملك محمد السادس مبرزا السياسة الاستباقية لجلالة الملك من أجل عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي. وشدد، في هذا السياق، على الأهمية التي تكتسيها تظاهرة "إشعاع إفريقيا من العاصمة" التي "ستعمق من اندماج المغرب في إفريقيا". وتحتفي هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبمبادرة من المؤسسة الوطنية لمتاحف المغرب بتعاون مع عدة فاعلين ثقافيين ومؤسساتيين بالمملكة، بالفن الإفريقي من خلال تسليط الضوء على ديناميته وتنوع أنماط تعبيره. وستتميز بتنظيم عدة أنشطة، خاصة معارض الفنون التشكيلية والمواد التراثية، والحفلات الموسيقية وعروض الأفلام، والندوات والفن الحضري.