أثار مغني الراب الجزائري عبد الرؤوف دراجي المشهور بلقب ‘سولكينغ' موجة سخط عريضة بين المغاربة، بعد إقدام على حمل ما يسمى بعلم ‘البوليساريو' والاشادة به في إحدى حفلاته الفنية الحديثة. وتعود التفاصيل إلى إحياء الرابور الجزائري حفلة ساهرة بمدينة ‘بالباو' الاسبانية يوم أمس ، وعلى أنغام أغنيته الشهيرة ‘la liberté' حملسول كينغ أعلام دول المغرب الكبير الجزائر وتونس والمغرب، إلى جانب ما يسمى بعلم الجمهورية الوهمية ‘البوليساريو' وهو ما خلق صدمة وغضبا كبيرين لدى النشطاء المغاربة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. وفي الوقت الذي اعتبر فيه مجموعة كبيرة من المعلقين على السوشل ميديا تصرف سولكينغ ‘مسيئا' للمملكة المغربية وتطفلا على الثغرات السياسية وتغليفها باسم الفن، خرج الرابور الجزائري من فوره عبر لايف مباشر على حسابه الرسمي بموقع انستغرام، مبررا ما حدث بسبب خلطه بين العلم الفلسطيني الذي يشبه إلى حد ما العلم الذي يمثل الكيان الوهمي. مضيفا في حديثه أن المغاربة والجزائريين ‘إخوة وجيران ومسلمين'، ونشر اعتذارا رسميا عن ما حدث، أرفقه بتدخل مسجل على شكل فيديو لمنظم الحفل المقام بإسبانيا، وهو من جنسية مغربية من أجل تأكيد كلامه.