قاد المغرب بالعاصمة الرباط، وساطة لحل خلاف حول تقلد منصب رئاسة الجمعية البرلمانية للفرنكفونية، التي تعقد مؤتمرها بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان، بمشاركة 54 بلدا، ما بين 5 و9 يوليو المقبل. وتأخر افتتاح أشغال الدورة 27 للجمعية الجهوية الإفريقية التابعة للجمعية البرلمانية للفرنكفونية، مساء أمس الجمعة، بحضور 26 دولة، لأكثر من ثلاث ساعات. وقال مصدر برلماني مغربي، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن « خلافا بين رئيسي برلمان الكوديفوار، الحالي، أمادو سوماهورو، والسابق غيوم سورو، تسبب في الأزمة ». وأضاف: « نشب الخلاف بين المسؤولين الإڤواريين، حول من له حق في تسلم رئاسة الجمعية البرلمانية للفرنكفونية، بداية الشهر المقبل بأبيدجان ». وأوضح المصدر البرلماني، أن الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، ومحسن الجزولي، الوزير المكلف بالشؤون الإفريقية، تدخلا داخل قبة البرلمان، واجتمعا بمختلف الأطراف لأزيد من ثلاث ساعات. وخلال افتتاح الاجتماع الإفريقي الذي احتضنه البرلمان، مساء الجمعة، اعتذر المالكي عن التأخر، وقال: « وقع إشكال تنظيمي، ونتجه لإيجاد حل إيجابي (دون أن يكشف عن طبيعة المشكل). وقال المالكي، في تصريح لوسائل الإعلام، عقب افتتاح اللقاء: « اجتماع برلمانات الدول الإفريقية ال26 على مدى يومين بالرباط، سيناقش مستقبل القارة الإفريقية ». وأضاف: « يجب أن نربط بين الاندماج الاقتصادي والممارسة البرلمانية، ولا يمكن تحقيق التنمية بدون ديمقراطية ». والجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، تأسست في مايو 1967 باللوكسمبورغ، وتتكون من 54 هيئة برلمانية بصفة عضو، و14 بصفة شريك، و19 بصفة مراقب. *الأناضول