يحتضن البرلمان المغربي يومي 14 و15 يونيو الجاري، أشغال الدورة 27 للجمعية الجهوية الإفريقية التابعة للجمعية البرلمانية للفرنكفونية. وأوضح بلاغ لمجلس النواب، أن المشاركين سيتناولون خلال هذه الدورة عددا من المواضيع تتعلق أساسا ب ”الاندماج الجهوي في إفريقيا”، و “النظام البرلماني في إفريقيا: التحديات الجديدة”، وسيستعرضون تقريرا حول البرنامج الرقمي للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية. وأضاف أنه ستتم أيضا دراسة الوضع السياسي والأمني في إفريقيا الفرنكوفونية، وخاصة في منطقة الساحل حيث سيتم تقديم مبادرات الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية وتنصيب اللجنة البرلمانية المشتركة حول المنطقة. وسيتداول المشاركون كذلك في الترتيبات المتعلقة بالتحضير للدورة ال 45 للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، والدورة التاسعة للبرلمان الفرنكفوني للشباب التي ستنعقد بأبيدجان في شهر يوليوز المقبل. كما ستتم في ختام الدورة المصادقة على التوصيات وعلى التقرير النهائي. يذكر أن الجمعية الجهوية الإفريقية تضم في عضويتها كلا من مصر، والمغرب وتونس (شمال إفريقيا) والبنين، وبوركينافاسو، والرأس الأخضر، وغينيا، وغينيا بيساو، ومالي، وموريتانيا، والنيجر، والسنغال، والطوغو (غرب إفريقيا)، والكاميرون، والغابون، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية كينشاسا، وجمهورية الكونغو برازافيل، وتشاد (وسط افريقيا)، وكذا بوروندي، وجزر القمر، ورواندا، وجيبوتي (شرق إفريقيا)، ومدغشقر، وموريشيوس، والسيشل (المحيط الهندي). كما تضم الجمعية الجهوية كلا من برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لدول وسط إفريقيا، واللجنة البرلمانية المشتركة للاتحاد الاقتصادي والنقدي لدول غرب إفريقيا، وبرلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وبرلمان عموم إفريقيا، والاتحاد البرلماني الإفريقي. وكان البرلمان المغربي قد احتضن خلال الفترة الممتدة ما بين 22 و24 ماي 2017 الدورة ال 25 للجمعية الجهوية الإفريقية التابعة للجمعية البرلمانية للفرنكفونية. وقد تأسست الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية في ماي 1967 باللوكسمبورغ، وتتكون من 54 هيئة برلمانية بصفة عضو، و14 بصفة شريك، و19 بصفة مراقب. وتهدف الجمعية بالأساس إلى تمثيل شعوب البرلمانات الأعضاء فيها والدفاع عن مصالحها وتشجيع التعاون بينها، وإلى تدعيم الديمقراطية وحقوق الانسان بالفضاء الفرنكفوني على الخصوص.