تسبب خلاف بين رئيسي برلمان الكوديفوار، الحالي أمادو سوماهورو والسابق غيوم سورو، في أزمة داخل البرلمان المغربي، تسببت في تأخر افتتاح أشغال الدورة 27 للجمعية الجهوية الإفريقية التابعة للجمعية البرلمانية للفرنكفونية، بأزيد من ثلاث ساعات، وذلك مساء أمس الجمعة. وقاد الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، مفاوضات شاقة بمعية الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الإفريقية، محسن الجازولي، لتقريب وجهات النظر، بحضور رؤساء عدد من البرلمانات الإفريقية. وتسبب تأخر افتتاح الاجتماع الإفريقي داخل قبة البرلمان، في انسحاب أغلب سفراء الدول الإفريقية، الذين حضروا للافتتاح، قبل أن يطاله التعثر. وعلم “اليوم 24″، أن الصراع احتدم بين المسؤولين الإڤواريين، حول من له حق تسلم رئاسة الجمعية البرلمانية للفرنكفونية، بداية الشهر المقبل. المعركة بين رئيسي البرلمان الكودفواري، السابق والحالي، انتقلت إلى داخل قبة البرلمان المغربي، وبعد أكثر من ثلاث ساعات من المفاوضات، دخل رئيس مجلس النواب والوزير المنتدب المكلف بالشؤون الإفريقية إلى قاعة الندوات. وخلال كلمته الافتتاحية، اعتذر المالكي عن التأخر، وقال إن هناك مشكل تنظيمي، والأمور تتجه نحو الحل، دون أن يكشف عن طبيعة المشكل. غيوم سورو، الرئيس السابق لبرلمان ساحل العاج، ونائب الرئيس الحالي للجمعية البرلمانية للفرنكفونية، يرى أن منصب رئاسة الجمعية البرلمانية للفرنكفونية يجب أن يكون من نصيبه. بينما يقول أمادو سوماهورو، الرئيس الحالي للبرلمان الإيڤواري، المدعوم من طرف الرئيس واترا، إن استقالة سلفه في 8 فبراير الماضي، غيرت كل شيء، ولم يعد بإمكانه تقلد المنصب المذكور.