شارك رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي الجمعة الماضية باللكسمبورغ على رأس وفد برلماني مغربي في أشغال الدورة 43 للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية التي تتواصل إلى يوم الثلاثاء المقبل. وقد تداول اجتماع المكتب، الذي ضم رؤساء البرلمانات، في مختلف الأنشطة والنقط المدرجة في برنامج عمل المنظمة للسنة الحالية، وعلى الخصوص إنجاز برامج التعاون البرلماني، وإصلاح الأنظمة الأساسية للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، ومراجعة آلياتها للتتبع الديمقراطي، ومراجعة اتفاقيات شراكة الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية. وتدارس اجتماع المكتب، الذي يتزامن انعقاده مع تخليد الذكرى الخمسين للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية ومع النسخة الثامنة للبرلمان الفرنكفوني للشباب، كذلك برامج الشراكة للجمعية، وأشغال اللجان الدائمة، وتقارير المكلفين بمهام على المستوى الإقليمي، بما فيها تقرير عن الدورة ال 25 للجمعية الجهوية الإفريقية، التابعة للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية التي احتضنتها الرباط شهر ماي الماضي، والتي تميزت بتسليم وفد عن رؤساء الدورة لجلالة الملك محمد السادس، وسام «لابلياد» (لا غراند كروا): وهو وسام فخري للفرنكوفونية ولحوار الحضارات. وبالمناسبة، أجرى رئيس مجلس النواب لقاءات ثنائية مع نظرائه المشاركين في أشغال الدورة من بينهم على الخصوص رئيس برلمان اللكسمبورغ مارس دي بارتولوميو، شملت تعزيز سبل التعاون بين المؤسستين التشريعيتين، تتجسد من خلال تبادل للزيارات تكون أولاهما تنظيم زيارة عمل وصداقة لوفد برلماني من اللكسمبورغ إلى البرلمان المغربي في الأشهر المقبلة.