على غرار الموقف من تعيين بنكيران، رئيسا للحكومة قبل 5 أشهرن حيث عبرت نبيلة منيب، زعيمة جزب الاشتراكي الموحد عن رفضها الجلوس إليه في مشارواته الحكومية، عاد رفاق منيب إلى اعتماد موقف سلبي من المستجدات الجديدة التي حملت سعد الدين العثماني مكان رفيقه بنكيران. وقال بلاغ صادر عن الجزب إن المكتب السياسي اجتمع أمس الأحد بالدار البيضاء، وتداول في شأن المستجدات الجديدة المتعلقة بتشكيل الحكومة حيث اعتبر المكتب السياسي أن أوضاع الانسداد التي وصلت إليها البلاد على كافة المستويات هي نتيجة منطقية للصفقة التي أبرمت على ظهر 20 فبراير بهدف الالتفاف على مطالبها بين النظام من جهة والعدالة و التنمية من جهة أخرى. رفاق منيب اعتبروا في بلاغهم، أن المخرج من هذه الأوضاع المأزومة يمر بالضرورة عبر إصلاحات دستورية وسياسية عميقة عنوانها الملكية البرلمانية وما ستفتحه من إصلاحات اقتصادية و اجتماعية وقطاعية ومن آفاق تنموية وحضارية أمام بلادنا.